د. ابراهيم احمد سمو
صار الذي صار نجح هو، و خسرنا نحن الجولة الاولى و تركنا امر الجولة الاخرى للزمن و المكان تحدده الايام ؛ هو ربح بالكذب و النفاق و استطاع كسب الاخر بالدموع و الرجاء و النجاح بهذا الشكل النجاح ليس نهاية الدنيا و المطاف، و لا الخسارة كذلك نهاية الدنيا بل منها مع صبر قليل العملية في عكس الاتجاه لا لنا بل لكل من تطاول لسانه في كذب و دجل على اخيه الانسان ولا تعني ان الايام انتهت وهي نهاية الدنيا… لا ابدا الانسان عليه ان يقتنع بانه ليس كل نجاح هو جهد الانسان ذاته ربما الكذب من وراء الأبواب و بين الجدران و في خشوع وفي بكاء عند الآخر من الانسان؟ … و رب العمل ماشاء الله في تمثيل و اجحاف في الحديث و طول لسان بعد فبركة الاكاذيب من بعد جولة مع الآخر ايضا …الانسان و التخطيط مسبقا و الذهاب في جولة، و البكاء و الآف الرجاء دون اي تدخل من الاخر الانسان ايضا، و الاخير ربما المقصود من هذه الكلمات،اي: الارض الخصبة و جمع المراد و الحكم على الغائب سلطان النجاح فيما بعد قلم رصين و كلمات و اللعب على اوتار الايام المقبلة و الغريب في الامر هذا المعتكف في زوايا مظلمة من الدار والمكتب و الرافض اصلا من الاساس في فكرة قبول الاخر الذي هو الانسان، و هو يدرك أن اتصاله كان بناءاً على اتصال و تكليف و عنده كانت الفكرة خطأ لكن دون جدوى هو محكوم بالمصلحة و هو الذي بدأ في اكثر من اتصال في مرسوم من بعدها تحمل المسؤولية و اعباء القرار و دفع الكاذب نحو الوراء و من بعدها نحو الامام بعد قبول الكذب حسما للجدال ، و صد الصادق ودفعه بقوة وخباثة الى الوراء – الخلف عذرا بعده لم يدرس صاحب القلم هذا وهو يدفعه الى وراء الكواليس عذرا نسي الرجل المزاجي و المغرور على امره اننا ولدنا في ان لا نقبل الذل و الخذلان ولدنا لا من خلف الكواليس بل في ساحات الوغى و النجاح و ولدنا في ان نقول الصدق بعنفوان و ولدنا من اجل ايصال الحقائق على وفق تقدير التوقيع و العمل بإخلاص و لقمة الحلال لا في كذب و لا لف و لا دوران …هكذا كنا صغارا و كبرنا مع الصدق و نجحنا في جلب الانتباه لا هنا من المقصود من الحديث بل هناك قبل اكثر من عشرين عاماً اسم و علم و نجاحات و من الطبيعي ان نصطدم بجدار من الحديد و النار، و طبيعي ايضاً قبول الخسارة على الاقل في نظرنا نجاح وفي نظرنا مراجعة للذات و حفظ الكرامات العار على من كان معنا في المسيرة لأعوام و كنا نعتبره قدوة من الاخلاق و النجاح… ذهب يمينا و مال إلى الكذب و اتخذ من بعدها عنوانا ربما لا يليق به على الاقل عندنا و نحن اعطيناهم كل الثقة و كنا معه في كل مرة و كنا له السند والعون فضلا عن توجيهه في اخلاص و الاستشارة له عذرا ضعف امام امر جمع المال و مال الى الغلام و قبل الاستئذان و الخشوع لأمر ربما الان هم السادة الكرام سفراء الشعر و الادب في نشوة النجاح والصعود … لكن بعد عام او عامين او أعواماً قليلة قريبة سيتذكر حديثى هذا جيدا… كيف خسر اللعبة و خسر الرهان، و كيف كان من الاجدر ان يرفض و يذهب عند الاخر، و يدق الباب و يقول له:كيف تجرأ قلمكم و لسانكم من قبلكم في القبول بالاخر الكذاب و حيث كنتم الشاهد ، و العارف بالسبب ربما خسرنا اللعبة في الشوط الاول و مازال امامنا الشوط الثاني و الاضافي ان تطلب الامر و هذه الدنيا فيها خسارة و ربح هناك من يفوز على عار و على كذب و من يخسر في صدق، و هو الناجح على الاقل على وفق تقديراته هو لا تقديرات الاخر ايها الانسان القابع هناك كيف تنام؟ و كيف تسال ذاتك؟ و كيف تجيب الله في هذه كنت مخطأ نعم كنت مخطأً، و ان عدت الى الصواب نحن صرنا في هواء و لا حب ورغبة في العودة من الاساس يكفينا كفا و خسارتكم لنا لا خسارتنا لكم … الرجل الجالس في ثوب الملائكة في داخله روح و شرارة من النار و على الاقل قبوله بامر الكاذب، و تجاهل الصادق منذ عشرين عاماً و هو في لسان الوطن الى الامام و من وراء اللسان معجم كله مال و حرام…عذرا اين ذهبت الايام فيكم ؟ و انتم تدرسون و تنالون الشهادات على وفق القياس لا علم و لا امتحان ؟!!! بل توصيات وتوصيات وتملق وجمع من فلان و فلان للاسف كانت قراءتنا من الاساس خاطئةً وغير دقيقة غرنا حبنا بكم وثقتنا العمياء بكم كنتم ممثلين بارعين وقد أديتم هذا الدور بكل نجاح ودقة … و امتحان لنا من بعد الابتعاد و النزهة في الفراق لسنا بالنادمين عبر كل هذه السنين منذ مات الوالدان افترقت بنا الطرق و صار كل منا على طريقته يؤدي بالايام الى النجاح عذرا ايها المار على كتاباتي بدون تعليق و لا لايك يذكر …لكن امر هذا التواصل الاجتماعي سهل بمعرفة من قرأ ومن زار ملفك …و هل قرأت المقال ام لا ؟؟؟و اذا باسمك من تابع المقال و اي راي عن المقال و مع هذا لا تتجرأ و تتصل و تقول عذرا على الايام عذرا ايها الاستاذ و الاستاذية تليق باهل النجاح ….عذرا اخي وتقول : و انت تقدم كل الخير و العطاء اسف للمرة الالف و تبكي ….!!!