تصميمات زوجي طاولات السرير الجانبيين وأفكار قبل الشراء

نسرين حمود

لم يعد من المُمكن الاستغناء عن زوجي طاولات السرير تمامًا؛ تجمع هذه القطع من الأثاث بين الجماليات والوظيفة، فهي تضفي عن طريق تصميماتها لمسة نهائية زخرفية إلى ديكور كل غرفة النوم ولهجة معبرة تضيف الفردية والتباين.

يرتفع زوجا الطاولات الجانبيان التابعان للسرير، بالتساوي مع طول المرتبة؛ هاتان القطعتان هما جزء لا يتجزأ من أثاث غرفة النوم. صحيحٌ أنه مع ضيق مساحة الأخيرة، قد توزع طاولة واحدة، لكن حضورها عملي، خصوصًا مع تزيين سطح الطاولة باكسسوارات مُنتقاة بعناية.

في حال كان القارئ أو القارئة يُفصّل الأثاث لغرفة نومه(ا) أو يقوم بجولة على محال بيع الأثاث، في إطار تجديد غرفة النوم، فإنه يجدر به إيلاء عناية بالطاولة أو زوجي الطاولات السرير الجانبيين.

الطاولات الجانبية قطع أثاث أساسية في غرف النوم

تقول مُهندسة الديكور الداخلي ريهام فران لـ”سيدتي. نت” إن “حضور الطاولات الجانبية في غرف النوم شائع منذ عصور قديمة. في الماضي، كانت الطاولات المذكورة مصنوعة من خامة الخشب ومُحمّلة بأدراج مغلقة، مع ملاحظة أعمال الحفر على الخامات الخشبية الدافئة”، مُضيفةً أنه “مضت أعوام كثيرة على تغير التصميمات، التي تُفصّل مع أخذ عوامل عدة، في الاعتبار”.

عن هذه العوامل، تشرح المهندسة أن “الطاولات الجانبية تتبع الفراغات أي هي تُنعّم أو تُضخّم بحسب مساحات النوم التي تشغلها، كما هي تتبع “ستايل” الغرف التي تحضنها، سواء كان الـ”ستايل” كلاسيكيًّا أو مودرن أو نيوكلاسيكيًّا أو بوهيميًّا… كما تُصمّم الطاولات الجانبية، مع لحظ المواد التي تصنع الأسرّة، سواء كانت الأخيرة مُنجّدة أو مُنفّذة من الخشب أو الحديد المطاوع أو الخيزران أو حتى تدمج بالتصميمات العائدة للأسرة مواد عدة، مثل: الخشب والزجاج… “. لكن، تستدرك المهندسة أن “بعض المصممين لا يعير النقطة المذكورة آنفًا أهمية، إذ هم قد يعدّون طاولات جانبية مغايرة عن الأسرة، في الغرف”.

نماذج عن تصميمات الطاولات الجانبية في غرف النوم

تتعدّد أفكار ديكور غرف النوم، ولا تتجاوز طاولة السرير الجانبية، التي قد تتخذ هيئة صندوق خشب مُحمّل بدرجين أو ثلاثة أدراج من دون مقابض، مع اختيار اللون بحسب الرغبة. عن هذا التصميم، توضّح المهندسة أنه “يُناسب كل غرفة نوم، سواء كان شاغلها راشدًا أو مراهقًا أو زوجان”. ونضيف: “هناك أيضًا، التصميم دائري أو بيضوي الشكل، مع حضور الأدراج. يُنجّد التصميم بنسيج سادة أو مُخطّط أو يُنفّذ من الخشب المطلي، مع مُلاحظة أن التصميم يرتفع على قاعدة معدنية. من الأفكار المُتعلقة بالنموذج، دمج واجهة من الرخام أو الحجر أو الزجاج أو حتى مرآة بالمنضدة المنجدة المذكورة”. وتلفت إلى أن “ثمة تصميم لطاولة السرير مُعدّ من الخشب ومُحمّل بدرجين، مع تمييز المقابض التي تتبع شكلًا محدّدًا. يُزوّد التصميم بقوائم معدنية مائلة أو مستقيمة. أضيفي إلى ذلك، قد يدمج تصميم طاولة السرير الأدراج برف، مع جعل الإنارة حاضرة ضمن القطعة أو قد يتفنّن صانع الأثات في هذا الإطار، ليعدّ طاولات جانبية خشب مُزوّدة بأدراج، مع الاشتغال على الخشب الظاهر على الأخيرة، بآلة cnc، وتزويد التصميم بمقابض طولية الشكل”.

لا حصر للمواد التي تصنع الطاولات المُلحقة بالأسرّة، في غرف النوم، والتي قد تشتمل، على: المرايا أو الزجاج أو الحجر أو السيراميك أو الرخام. كما قد تتحقّق التصميمات بصورة تستبعد الأدراج، لتبدو المناضد عبارة عن طاولات ذات قوائم ناعمة. تقول المهندسة إن “التصميمات المذكورة مُناسبة للفراغات الضيقة. ولهواة الفخامة، تُصمّم الطاولات الجانبية من المرايا، التي يتخللها طلاء معدني (كروماج) ذهبي، لتبدو مُتألّقة ومُضيئة.