الشاعر/احمد الحمد المندلاوي
# مشهد حقيقي عايشته في تلك الليلة القاسية..و سياط التسفير على تلك العائلة
الكوردية في محلتنا:
في ليلة التسفير..
ولعنة التاريخ والضمير
للطغاة تلحقهم الى مداخل السعير
والضالعين في هوى الجناة ..
بانت على تلك الفتاة
في ليلة ظلماء والهزيع ينتظر الجميع
في قدر مجهول …
ما المصير؟؟
وتسكت الرجال والجناة ينتحر الحياء والحياة
لكن الدهر لن يقف مكتوف الايدي والذراع يحمل في جعبته
ألف أداة..
في ثورة بانت على تلك الفتاة ..
صارخة ملء الورى ..
تهتز أرجاء الأثير
في ليلة التسفير
حيث العدى فيها ..
منتصر ..
لكنه مذعور
في ساعة النفير
انتفضت تلك الفتاة صارخة طول المدى:
ان مزقوا هويتي الشخصية
ان صادروا شهادة الجنسية
ان سلبوا من دارنا وثائقي الرسمية
اصرخ ما بين الملا ..
ملء الورى
باللهجة الكوردية الفيلية
كوردية..
كوردية..
كوردية..
لن أترك أرضي أنا..
للثلة البعثية
ولتشهد البرية ..
في ليلة التسفير
وليس هذا يومنا الأخير
ستشرق الشمس هنا.. ويختفي الجناة في الجحور..
فكم لنا شواهد
في غابر العصور
اذن ..
خذ هذه البرقية ..
باللهجة الكورديةالفيلية
بثها على هيئاتنا الشعبية
ونسخة منها الى الدوائر الرسمية
خذ هذه البرقية: باللهجة الكوردية الفيلية:
((هاتم .. أرا ولاتم))
رغما على المفارز الغبية
رغما على المحاكم الدنية
سيشهد النهر لي والمسجد
أجدادنا ..ٱباؤنا..
من ها هنا و المولد
هويتي روحي لنا والسؤدد
ماذا يريد الانكد
وينتهي السجال ..
بالعودة الأبية
إن مزقوا هويتي الشخصية
روحي أنا هويتي الشخصية
هويتي كوردية فيلية
طاهرة نقية
من تربة عراقنا السخية
في رحمها كامنة
قوتنا الفتية
ولعنة التاريخ والضمير
تترى على الجناة
في السعير
وليلة التسفير
والجناة
وثورة عارمة ..
بانت على تلك الفتاة.