د. ابراهيم احمد سمو
ثمة كلمات وأماني من قبيل (لو عاد بي الزمن) ونحن نعلم بأنه لا يعود و لو لم افعل كذا و كذا و لو لم ادعم فلانا و فلانا لما وصل الى ماوصل اليه من مكانة ووجاهة هذه مسألة شغلتني بعض الوقت ومنذ اعوام…وصار خبر كان …..
واما الان فأنا على قناعة ان الكلمة اذا خرجت لم تعود انا ابن اليوم من اجل غد افضل رغم المجهول و ما يحمله الزمن لنا و في تقديراتنا و حسب المعطيات من فعل الخير و عرف حق قدره و قدر الاخر من الانسان طريقه في وفاق و في استقام لان البشر يعد و منهم من يخطط عبر الليالي و الايام و يجمع من هنا و هناك وحسب التقديرات يضع نفسه في دائرة ضيقة و خناقات و حيث نحن نعيش لليوم و ذاهبون في الطريق الصحيح ..
حرمنا و نحن اصبحنا اهل عقل و فكر و يافع الزمان – ان لا نكذب من اجل خلق فتنه و نفاق و ان نكون على صدق الاقوال فيها هيبة و فيها وقار – و من عاش في كذب و نفاق يلحقه العار و الذل من حيث لايتوقعه في زمن غير محب عنده
اي الكاذب من اختار الحياة ببساطة و عرف انه فاني و الدنيا ماهي الى ايام و فيها الانسان خاسر خاسر من حيث الموت و رابح من حيث السمعة.
رغم انني اسمع كثيرا هناك من يقول بعد موتى ماذا بقي لي في الحياة و اي شئ يحدث ليحدث و عندى هذا تفكير خاطئ جدا بل نقطة ضعف و عندنا بقدر للدنيا
كأشخاص علينا ان نحب فكرة من بعدنا و راحة بالنا و ذهابنا الى الدنيا الاخرة بسلام و امان و رضى الاهل و الاحباب و رضا التاريخ ان كنا اصحاب فكر و قلم جرار نعم نحن لسنا ممن لا نؤمن بالدنيا بقدر العمر و فناء محتوم و لكل منا اسم و عنوان و اختيارات في الحياة و اخترنا الصبر مفتاح الفرج عنوان الحياة و اخترنا الرمز في انتماء و اخترنا الطفولة براءة
ونعم الانسان و حبنا للناس دون تميز في العرق و العنوان بل كل على عمله و ايمانه ياخذ ثمن الاخلاق و الاخلاق في قياس دائم هو ان لاتؤذي الاخر من الانسان في غايه لنفسك و الحلف بالقرآن و الكتب السماوية عند الآخر صاحب التوقيع لا ابدا ان تصل بأستحقاق خير من ان تصل دون خبرة و دون تاريخ و دون الايمان الناس للناس احباب.
هنا واضح قلمي اي انسان يشمله كلماتي اي انسان حمل صفات تجاهل اراء و ابداعات الاخرين و وفق لعبة الكسب و ان كان على حساب نقل الاخبار دون ان يحسب ان الاخر في اتصال سوف يكشف زيف الكذاب و من عندها وهو في القمة خبر و اتصال لوحة فيها الشكر و التقدير و وداع و ترك اكثر من استفهام بين الناس .
الناس الان اهل عقل و يعرفون مايجرى خلف الكواليس و مع هذا يضحكون بوجه من كان بالامس سارق و مارق في النفاق حتى وصل به كل شئ على حساب الاخر النائم هناك عذرا انا الكبير في العمر الان و على حافة الموت و التقديرات لنا و لهم سنوات و خلاص و مع هذا المقال لا لي بل للاجيال من بعدنا عيشوا في صدق و حلال المال خير من ان تعيشوا في دائرة ضيقة و جمع الحرام و فيها الاول فائز بالسمعة و الجنان و الثاني خاسر و الى الابد في الدنيا
و النار تنتظره في الاخرة هل نعود الى المنازلة مثل ايام زمان ام نكتفي بالكلمات سلاح و نار و حرق الاخضر باليابس ان دع الامر في ذلك لا ندم و انتظار لاتصال و العودة من جديد في امتحان عذرا ايها الغني و عندي انتم اكثر من فقير و ميت صحيح عند الناس عنوان كبير و عندنا الذكر صحيح لا يليق بنا لكن للضرورة احكام .
لا يجوز ان نقف في صفهم بل في صف الناس الطيبين ولقمة حلال انه هناك هناك ويرى نفسه في الاعالي و القلم بيده ترتجف خوفا من الليل القادم و البقاء لوحده لا يزوره احد هو و الاوهام في نثر و على الهواء غير مصطف و دون فائدة تذكر .
الليل يمر عليه ثقلاو وجعا و تأنيب الضمير؛ لا بد ان يقتله و هو الذي قضى حياته في تمثيل و ازدواجية بين البساطة و الغرور لابد من تذكيره وتنبيهه في الوقت المناسب في مقال وكلماتنا جاهزة لضرب الاخماس في الاسداس اذا آن الاوان وفي الوقت الذي نراه مناسبا.و الناس للناس اصحاب حتى نقطة و بعدها ان فرش الارض ذهباً خلاص ….