نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان يساند الحوار والحلول السلمية

 

أربيل – التآخي

أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، إن إقليم كوردستان يساند دائماً الحوار والحلول السلمية، من خلال السلام مع الدول الصديقة المجاورة، وقال: خلقنا أجمل نماذج الشراكة والتقدم الاقتصادي والازدهار المشترك، ولن نسمح بأن يكون إقليم كوردستان مصدر هجمات وتهديدات لأي بلد.

وجاء ذلك خلال كلمة له، امس الأربعاء ، خلال ملتقى السليمانية الثامن، حيث قال: أسسنا لتجربة ديمقراطية عظيمة وللإعمار والاستقرار منذ 1991، وعندما نجحت تجربة إقليم كوردستان، انتصر طلاب الحرية في العراق، وأصبحت كوردستان قاعدة للاجتماع والاتحاد وانتصار المعارضة العراقية على الدكتاتورية، هبّ المجتمع الدولي لمساندتنا لأن مشروعنا كان الديمقراطية والسلام، وأصدقاؤنا في المنطقة، وخاصة تركيا وإيران، ساعدونا على الانفتاح والشراكة الاقتصادية.

وبشان أحداث غزة أشار إلى أن الدمار المستمر في غزة كارثة إنسانية، لذلك يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بالإيقاف غير المشروط للقتال وتحرير الرهائن.

ولفت إلى أن سلاماً راسخاً يتمثل في حل الدولتين، كما أن إقليم كوردستان يدعم قيام دولة فلسطين المستقلة، لأن دولة فلسطين المستقلة هي الطريق الوحيد إلى سلام مستقر.

في الوقت نفسه نوه رئيس إقليم كوردستان إلى أن الدكتاتورية وحكم المكون الواحد في العراق وغياب الحرية السياسية أغرق ماضي العراق في الدماء، فملايين العراق سقطوا ضحايا للأنظمة السيئة في العراق.. والوقت مناسب لغلق كل الأبواب في وجه استقواء المنظمات الإرهابية في العراق.

نيجيرفان بارزاني، أشار إلى أن تطبيق النظام الاتحادي عملياً وبصورة كاملة مهم جداً لتقدم العراق، ويجب أن تجد قوميات ومكونات العراق كافة نفسها شريكاً فعلياً في إدارة العراق، لأن إهمال أي مكون عراقي سيفتح طريقاً شائكاً في وجه العراق.

وأضاف: أن طريقة التعامل مع إقليم كوردستان هي أكبر اختبار للنظام السياسي العراقي الجديد، فإن عراقاً قوياً مرتبط بوجود إقليم كوردستان قوي، ووجود إقليم كوردستان قوي مرتبط بوجود عراق اتحادي ومستقر.

رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني أكد أن  رئيس مجلس الوزراء الاتحادي يتمتع برؤية واسعة ويؤمن بالدستور العراقي، ورؤيته أدت إلى استقرار جيد في الإدارة والحوكمة في العراق، ومن شأنها أن تحقق الكثير من التقدم للعراق.

وتابع: أن طريقة تفكير رئيس الوزراء بحاجة إلى الدعم والأرضية السياسية المواتية.. كما أن الأطراف السياسية العراقية عليها مسؤولية مساندة الحكومة الاتحادية العراقية.

قد يعجبك ايضا