د. شاخوان عبدالله يجدد مطالبة الحكومة الإتحادية بتطبيق العدالة والبحث عن رفاة ضحايا جريمة الأنفال وتعويض ذويهم
بغداد-التآخي
خلال افتتاحه معرضا لصور ضحايا فاجعة الأنفال في باحة مجلس النواب اليوم الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠٢٤ ،وبحضور عدد من النواب و عوائل الشهداء.. القى نائب رئيس مجلس النواب د. شاخوان عبد الله كلمة،قال فيها ” نقف اليوم تحت قبة البرلمان بكل إجلال وإكرام لأرواح صعدت إلى بارئها وعانقت السماء لتترك على الأرض جرحاً إنسانياً عميقاً”.
و أضاف عبدالله، ” نستذكر وبألم كبير مرور (36) عاماً على عمليات الأنفال السيئة الصيت التي بدأ تنفيذها عام 1988 وراح ضحيتها أكثر من (182) ألف شهيد من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ على يد البعث المقبور وسبقتها عمليات الإبادة الجماعية ضد البارزانيين والكورد الفيليين، فضلاً عن إستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة
دولياً أمام صمت العالم بسبب رفضهم للطاغية وإنتمائهم القومي والوطني وعشقهم للحرية والكرامة”.
وأكد عبدالله في جانب آخر من كلمته” الواجب الوطني والأخلاقي يحتم علينا تجديد مطالبة الحكومة الإتحادية الإلتزام بواجباتها ومسؤولياتها في تطبيق العدالة بالعمل على البحث عن رفاة الضحايا واعادتهم الى اهاليهم و وتعويض عوائلهم و ذويهم مادياً ومعنوياً”.
وشدد نائب رئيس مجلس النواب في كلمته قائلاً ” علينا الحفاظ على التجربة الديمقراطية في العراق، وحماية المكتسبات الدستورية ومنع عودة البعث أو أفكاره الشوفينية وإقتلاعه من جذوره بالتشريعات والقوانين النافذة “.
واختتم عبدالله كلمته قائلاً” أننا ندعم المساعي والجهود لإستمرار التفاهمات والحوارات بين القوى السياسية لحل الملفات والقضايا العالقة كي نتجاوز الأزمات ونعالج المشاكل ونرسخ الأمن والإستقرار والإزدهار ونطوي الصفحات المؤلمة ونمضي بعجالة نحو البناء والإعمار في جميع أنحاء البلاد”.