د ابراهيم احمد سمو
ايُّ رحلةٍ هذه وصلت لم تصل انفجرت في الطريق في سماء الاردن و العراق و سوريا .
إسرائيل على اهبة الاستعداد .
الناس صحيح في ولعٍ و هلعٍ وذُعرٍ وخوفٍ نتيجة للاعلام العالمي …
أنظارُ الناس والدول و الإِعلامُ العالميُّ كلُّها على حرب ايران و اسرائيل و المشترك مثلا بين هذا الحرب و مرض كورنا هي أنها مدبرةٌ في اروقة الغرف المظلمة بذكاء وحكمة ودقة متناهية و تدار من هنا و هناك في كورورنا كتبتُ كتابا سميته في حينها:( كورونا كذبةُ القرن ام لعبة الاممُ؟) و الان هذه الحربُ وقعتْ، رغم قبل ذلك في غزة بدأت وفيها قتلى وجرحى وتدمير وخوف وهلع وترك البيوت واللجوء للملاجىء او الابتعاد عن منطقة الصراع كثيرا …و الحبل على الجرار، و ما زلنا في مشهدٍ شبهَ غامضٍ…
و الحديث ليلة امس في حين نسمعُ الإِعلامَ وبين ما نجدُ في أمر الواقع بعيدٌ…؟! قصفٌ ينال هنا وهناك لساعات و وقف القصف فجأة…
و ايران تعلن انها حققت أهدافَها المخطط لها والتي رسمتها
وإسرائيل تطلب من شعبها بالوقوف معها… وهتافات و شعارات و كل الاستعداد .
سعر النفط في ارتفاع و الدولار الامريكي في تصاعد، و قيمة أكبر و الحرب ما تزال مستمرة ومشتعلة في اولها من الاعصاب و الا مالذي يحدث منذ عام..؟؟؟! الم يكن حرب بالوكالة حرب على الرغم من العناوين القصيرة لها هي اطماع و دول من وراء النيل بشبر من هنا و هناك و الزحف في عودة الامجاد من جديد حتى ولو كان على جمر من نار .
الجميع في مشهد غريب اغلقت بعض السفارات، تعطلت الحياةُ بعض الشيء، و الاسلحة في مزاد البيع مع شروط ، و الناس في تكديس ما يحتاجونه نعم لساعات من مواد وحاجيات الموجود وكل التوقعات حرب ربما لستة ايام او اقل او اكثر و من بعدها ربما اسرائيل تفكر من جديد في تغيير خططها وحربها على ايران و ايران ايضا ربما تفكر في وقف الزحف هذا من خلال هلالها الشيعي من ايران على حافات حدود اسرائيل و ربما من بعدها في جولاتٍ سريةٍ لغرضِ مصلحة الطرفين…
اذن اوجب علينا انْ نقفَ على حيادٍ من أمر الاثنين مع الحيطةِ و الحذرِ
الان ايضا حرب إيران إسرائيل كذبة وهي من أكاذيب ومسرحيات القرن السياسية وهناك من يراها أنها لعبة الامم…. فأي الرأيين هو الصحيح والصواب ؟؟؟ اعتقد الاثنين معا سنجد ضحايا…؛ في غزة و حماس بالوكالة لان المرسوم في امور خفايا الامم هو قتال و قتل و قصف و بعض دمار وخوف وخسارة مالية وبنية تحتية وبشرية و عودة الى الوراء ربما العمل هو الاطاحةُ بواسطة الضغطِ الإعلاميِّ المحلي والإقليمي والدولي المتنامي وضغط الشعوب والأمم والناس… كثرة المسرحيات وكثرت الاتفاقيات وكثرت المصالح حتى ان كانت في تدمير غيرها من الشعب وتهجيرهم وقتلهم وازهاق ارواحهم وعدم ترك ابسط متطلبات الحياةِ وحقوق ( ما يسمونها ) بحقوق الإنسان التي هي بذاتها كذبةوكذبة جدا كبيرة …