بغداد – التآخي
كشف رئيس الرابطة العراقية لمنتجي الأدوية عن حجم ما يستهلك العراق من الادوية سنويا وكم تغطي المصانع المحلية من الحاجة.
وقال احمد علي إبراهيم رئيس الرابطة ان “العراق تأخر في الوصول الى مستويات متقدمة ومتطورة في صناعة الادوية، مثل الدول المجاورة او دول العالم بصورة عامة”، مبينا ان “هذا الامر غير مسؤولة عنه جهة معينة، وانما مسؤولة عنه سياسات الحكومات طيلة الستة عقود، وليس من الان”.
وأكد أن “هذا الامر ارتبط بقرارات اقتصادية منذ عشرات السنين ولحد الان وارتبط بفهم مغلوط عن نشاط القطاع الخاص واصبح التركيز فقط على معمل واحد وهو معمل سامراء وهذا الامر تسبب بخلل كبير”.
وأضاف انه “حاليا هناك نشاطا مستمرا بشكل جيد، خاصة ان الحكومة الحالية هي الحكومة الوحيدة التي أعلنت عن انها تدعم الصناعة الدوائية ولهذا جاء مشروع توطين الادوية، وهذه الخطوة مهمة جداً في تطوير الصناعة الدوائية المحلية، والان هناك مصانع تعمل بطاقتها القصوى”.
وبين ان “مصانع الادوية التي تعمل حاليا في العراق هي (25) مصنعا، واحد منها حكومي وهو سامراء وهناك مصنع مشترك حكومي وخاص وباقي المصانع هي قطاع خاص، وكذلك هناك عمل على تشغيل ما يقارب 30 مصنعا خاصا خلال الأشهر المقبلة، والأدوية العراقية المحلية كلها وفق أسس علمية رصينة وجيدة جداً وبمواصفات عالية وفيها شروط امان اعلى من كل الادوية الأخرى التي تستورد”.
وختم رئيس الرابطة العراقية لمنتجي الأدوية ان “العراق يستهلك سنويا ما يعادل ثلاثة ونصف مليار دولار، والقطاع الوطني ينتج ما يقارب (17%) من القيمة المادية، اما من حيث الكم فالمنتج المحلي يغطي ما يقارب (50%) من حجم الكمية كون الادوية العراقية رخيصة وجيدة”.