التآخي-وكالات
نصح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الجمعة “الفرنسيين بضرورة الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية”.
وأتى القرار الذي اتخذ “خلال اجتماع أزمة” في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من نيسان/أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق. وطلب الوزير أيضا “عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران” فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي قد أعلن يوم أمس الخميس إن إسرائيل سترد مباشرة على أي هجوم إيراني.
ونقل مكتب جالانت عن الوزير قوله لنظيره الأمريكي لويد أوستن “أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا إسرائيليا مناسبا على إيران”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الوزيرين بحثا دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها.
وقالت “تأكيدا على رسالة الرئيس بايدن الواضحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أكد الوزير أوستن للوزير جالانت أن إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي الكامل للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية، التي هددت بها طهران علنا”.
وأضافت أنه جرى تقديم موعد زيارة أكبر جنرال أمريكي في الشرق الأوسط الجنرال مايكل إيريك كوريلا لإسرائيل حتى يتمكن من الاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية ومناقشة التهديدات الأمنية الحالية.