د.ابراهيم احمد سمو
مقالاتي ما هي إلا بانوراما شاملة لمجمل الأحداث وتطوراتها يوم بيوم على اية حال تركنا مقالاتنا لحكم التاريخ .
اخترت جوا من التحرر في كل مقال مفسرا لما يجري حولنا من تطورات وتغييرات طارحا للغد استفهامات ؟؟؟مثيرة للجدل الواقعي ومحاولا أن اجيب على اسئلة الاوباش والبلهاء من الحاقدين على القضية الكوردية اسئلة لأغراض تآمرية بحتة في محو الكورد من الوجود وهو حلم والكلام هنا ليس للعرب وأنما للكورد الذين يعيشون معنا في نفس الحلم تارة نجدهم يميلون يمينا وتارة يسارا كل حسب مصلحته.واتاسف في كل المقالات على هذا الغموض من الفعل العربي حكاماً مع البعض من الشوفنيون !؟ اتجاه الكورد .
الامر يثيرني عند قول العرب واقصد العرب فهمتموني ؟.احاول أن اكتب بلغة الضاد ليصل إلى اكبر عدد من القراء العرب والكورد الذين يشاطروننا ذات المشاعر في نقل ونشر الافكار الكوردية إلى العالم العربي لعل في هذا النفس من الحوار أن نصل إلى حل عادل ومقبول ودون حروب مع اخوتنا العرب والعرب (فهمتوني؟؟) قبل غيرهم وعندي العرب مهم لأسباب عدة ربما اكتبها في مقال آخر .
هذه المقالات بمثابة رسالة صادقة ونية صافية لتعبير هام جسدته مقالاتنا الكثيرة اتجاه الآخر في فهم واقعنا وآفاقه المتلونة التي رسمت بخطوط دمائنا التي سالت منذ آلاف السنين ربما في بعضها صور خيالية ثقيلة على الاخر ( العرب افتهمتوني).
ربما يقولون بأن مقالاتي لم تحرك فينا ساكنا لكنني احاول أن امتص كل هذا الحقد وأن اقف ضد من يقف ضدنا دون ذكر الأسماء هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن ازرع الحب الأصفر والأخضروالأزرق بدلا من الحقد والعلاقة الطيبة لمستقبل افضل خال من الويلات والدمار والتشرد .
لغة التحاور والمصالحة وتوفير الاجواء المناسبة لغة قبول الآخر ومقالاتنا مشبعة بالتحليل والفهم لحجم العلاقة الكوردية العربية ربما تعود افكاري هذه إلى العلاقة التي تربطني بالعرب منذ نعومة اظفاري متلمسا بأن الكثير من العرب مع حرية الكوردي في بناء وطن حر ومستقل فهم حتى في الاوقات العصيبة أرادوا العيش في ظل القادم من الدولة الكوردية.
مقالاتي لها بصمة تاريخية سيذكرها الاجيال القادمة لذا ارجو القارىء الكوردي أن لاياخذ ملاحظاتي ضمن هذه المقالات بنوع من الدهشة.
لا اخفي أن كتابة هذه المقالات سببت لي مشاكل عديدة في ظل هذه الظروف كيف ادعو إلى قبول الآخر الكوردي من العربي الذي رفض بالامس الاستفتاء الكوردي ؟
ولكني اقولها دائما بأن العقلية العربية جاءت من خلال العقل الحكومي للعرب الذي اصبح ثقافة لهم ما أريد قوله هنا علينا أن نفرق بين الشعب والحكومة وبين شعب له تاريخ عريق كتب تأريخه صخر الجبال لغتنا الوحيدة في اختزال الزمن الذي فرض علينا قسرا نعم علينا اليوم أن نتكاتف ونسهم جميعنا كل في مجال عمله بنشر واقعنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الموروثة من اجدادنا الذين شقوا الجبال ورسموا الحرية في سماء كوردستان الاربعة الممتدة في افاق متعددة كل ما علينا أن نلتقي في مركز الاقليم الذي اصبح منارة للكورد . ومع الاخوة العرب نعمل على تهيئة الأجواء الملاءمة لدراسة هذا الموضوع.