رئيس الوفد النيابي العراقي، يدعو برلمانات العالم إلى التدخل السريع لإيقاف الحرب ونزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة

بغداد- التآخي

القى نائب رئيس مجلس النواب د.شاخوان عبدالله رئيس الوفد النيابي العراقي المشارك في إجتماعات الإتحاد البرلماني الدولي المنعقد في جنيف مساء اليوم الإثنين 2024/3/25، كلمة العراق أمام رؤساء برلمانات العالم، أكد فيه على أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية في تطبيق المبادئ الأساسية من أجل تحقيق السلام والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان ومواجهة الآثار الإجتماعية جراء الحروب والصراعات، وإتخاذ القرارات بشأن منظومات الذكاء الإصطناعي وتحدياته في تطبيق الأمن السيبراني.

وذكر بيان لمكتب نائب رئيس مجلس النواب تلقت “التآخي” نسخة منه،ان عبدالله اشار في كلمته الى توفير نظام آمن لجمع البيانات الرقمية على أن تكون ضد الإختراق ودعم الخصوصية وحماية البيانات وتحصينها، مضيفاً بأن قضية التغيير المناخي والتحولات طويلة الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس باتت تشكل خطراً وتهديداً حقيقياً على الحياة البشرية، مشدد على مواجهة تلك المخاطر والإلتزام بتحقيق ركائز التنمية المستدامة من خلال الحوارات والتفاهمات والعمل البرلماني المشترك.

وأضاف البيان ،ان نائب رئيس مجلس النواب و رئيس الوفد العراقي المشارك في الأجتماعات المذكورة، اكد بأن مجلس النواب العراقي في دورته الحالية حريص على معالجة معاناة العراقيين وتحقيق الحياة الكريمة،لافتاً الى ان مجلس النواب سيمضي بإتجاه إقرار القوانين والتشريعات لتصل إلى مستوى القوانين العالمية والدولية، ويعمل على ترسيخ العدالة الإجتماعية وفرض سلطة القانون على الجميع وتطبيق الدستور، ودعم حقوق الإنسان وحماية الأسرة من النساء والأطفال وكبار السن، وإنجاز القوانين التي تحمي هذه الشرائح من المجتمع.

كما أشار إلى أن الجميع يدرك بأن العراق هو بوصلة الشرق الأوسط بتأريخه وفكره وحضارته ودوره المحوري في المنطقة، ومن هنا نطالب من دول الصديقة وبرلمانات الإتحاد بالوقوف معنا لمنع تجاوزات دول الجوار على السيادة الوطنية، وضمان حصة العراق المائية لا سيما ونحن مقبلون على فصل الصيف.

واضاف نائب رئيس مجلس النواب في كلمته “ندعو البرلمانات إلى التدخل السريع لإيقاف الحرب ونزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل في سبيل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لهم، وإنقاذ الأطفال من آثار القصف والدمار، وإن الشرعية الدولية ومعها كل الشعوب الحرة التي تؤمن بالعدل والإنسانية على إمتداد الأرض تطالب بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وحماية الفلسطينيين من آثار المستوطنات والمعابر وسياسات التجويع وإعتقال الشباب”.

واختتم عبدالله كلمته بالقول ” علينا أن نبذل المزيد من الجهود لتحقيق أهداف الإتحاد البرلماني الدولي من أجل السلام والديمقراطية في عصر الرقمنة الإلكترونية، ودور التجارة والإستثمار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الشباب والمساعدة في التحكيم لحل النزاعات، لذا نحن بحاجة إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق العالي بين البرلمانات عبر اللجان الفاعلة، والتأكيد على إحترام القانون الدولي الإنساني”.