مجداً للبارزاني الخالد بميلاده المبارك

بمناسبة حلول الذكرى 21 بعد المئة لميلاد الأب الروحي وقائد حركة النضال التحرري الكوردستاني مصطفى البارزاني،تتقدم اسرة تحرير جريدة التآخي بأحرالتهاني وازكى التبريكات لأبناء الأمة الكوردية وعلى رأسها فخامة الرئيس مسعود بارزاني.

كان ميلاد البارزاني الخالد بمثابة بزوغ فجرجديد حمل معه بشائرالحرية والديمقراطية والكرامة ليس للشعب الكوردي وحده فحسب بل لجميع مكونات الشعب العراقي التي تعرضت لسياسات القمع والتنكيل بسبب انتماءاتها السياسية ومطالبتها بحياة حرة كريمة ومستقبل افضل لأبنائها.

البارزاني الخالد الذي حمل هموم ومعاناة امته التي تعرضت لأشرس عمليات القمع والقتل والتشريد لم يلجأ للكفاح المسلح بوصفه وسيلة لتحقيق اهدافه الأنسانية وانما حمل السلاح للدفاع عن النفس،محافظاً على شرف الخصومة طوال عقود من النضال المشرف،ولذلك لقب برجل الحرب والسلام.

في الذكرى 21 بعد المئة لميلاده المبارك نجدد العهد والوفاء ان نكون بمستوى المسؤولية والأستمرار على نهجه الوطني والسلمي ونستلهم من حياته المباركة دروس الشجاعة والقيم الأنسانية النبيلة.

أسرة تحرير جريدة التآخي