خلطات شاي حصرية لأمسيات رمضان الهانئة

متابعة التأخي

كبداية مشرقة لوجبة الإفطار، يعتبر الشاي المغربي بالنعناع تجسيدًا حقيقيًا لكرم الضيافة، ممزوجًا بشكل مثالي مع النعناع الصحراوي اللطيف والقوي، ليضفي لمسة ملهمة من السكينة والوفرة مع كل رشفة. فنجانٌ منعشٌ من الرضا لاختتام يوم طويل من الصيام، فيما تستمتعون بأمسية صفاء مع الأحبة. في موسم التأمل الهادئ، تكون أول رشفة عند الإفطار، أي عند كسر الصيام، كالواحة الخضراء في وسط الصحراء. ويعتبر شاي الصحراء المغربية رحلة تخاطب الحواس، وهو مزيج يحيطه الغموض ولكنه مثالي لهذا الشهر الفضيل.

اكتشفوا نوع شاي يزخر بالحكايات الخفية بينما تجتمعون على مائدة الإفطار، يعود بكم في الذاكرة إلى الليالي العربية التقليدية. شاي الإسكندرية، الذي يتميز بعطر رقيق وبنكهة النعناع النادرة وزهور الذرة المتوسطية، يكشف النقاب عن جمال ونعم رمضان اللامتناهية. عانقوا نداء شهر رمضان الذي ينعكس في فنجان، مع شاي مراكش بالنعناع، الذي ينتج عنه فنجانًا مفعم بالنقاء وبطابع يعكس دفء هذا الشهر.

وفيما تتحضرون للصيام أثناء النهار، فإن الرشفة الأخيرة في خلال السحور تنعش الروح والجسم وتنشطهما. فالشاي هو تذكير بالأمل في رمضان، أي أن الصيام، على الرغم من كونه أمرٌ شخصي إلا أنه جماعي أيضًا، فهو ليس برحلة منفردة تقومها بنفسك. فالشاي، يمثل بداية طقوس رمضان ونهايتها، ويمكن لعشاق الشاي دائمًا أن يقولوا وبكل سرور، أن “كوب الشاي هذا، يشاركني فيه الكثيرون”.

إبريق شاي أمير المطلي بالذهب

هذه التحفة الفنية هي نسخة طبق الأصل من إبريق الشاي الذي صنع في القرن التاسع عشر، والموجود في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن. يتميز إبريق الشاي أمير، وهو قطعة منحوتة لتزيين مائدة الإفطار، بزخارف تتسم بطابع شرقي ويلمح إلى سحر ثقافة الشرق الأوسط – ولا يكشف فقط عن تطور التصميم الأصلي، إنما يكشف أيضًا عن براعة جيل من الحرفيين. يُستخدم الذهب على مر التاريخ كأقدس الأواني لتقديم أجود أنواع النبيذ والشاي، وهو مظهر من مظاهر التمجيد والإجلال.

إبريق شاي صحارى المطلي بالذهب

عرض مثير للحرفية، صمم إبريق شاي صحارى بدقة بأنامل فنان حرفي واحدٍ، مما تتطلب أسابيع من التفاني. ومع وجود عدد قليل من هذه القطع في العالم، يحيط الكثير من الغموض إبريق الشاي المذهل هذا، المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطًا، إذ شكّل الجسم على شكل ثعبان مذهب يرمز للحكمة والخلود والولادة. وتذكيرًا بعيون الثعبان الآسرة، تستحضر العيون المصممة بأحجار الكريستال من شواروفسكي، نغمات الناي المدوية لساحر الثعابين. وعلى الرغم من أن الذهب ثمين مثل الشاي الذي ينقع بداخله، إلا أنه رمزٌ للخلود، مما يجعله القطعة المثالية لتحتضن أجود نوع من أنواع الشاي وأكثرها استثنائية.

فنجان شاي وصحن زجاجي اسطنبول

احتفالًا بعظمة ثقافة الشاي في الشرق الأوسط، يتميز فنجان وصحن شاي اسطنبول بزخارف رائعة مطلية بالذهب. القطعة المثالية لتقديم الشاي الأخضر بالنعناع. ارسموا الابتسامة على وجه من تحبون مع الهدايا التي تقيم الروابط وتعزز الألفة وتستحضر الجمال العميق لشهر رمضان المبارك.