(الكورة اجوان) ، هولاند يسجل فقط !

يونس حمد – أوسلو

المتعة في كرة القدم تكمن في المقام الأول في الأهداف التي يسجلها اللاعب في مرمى الفريق المنافس، ثم المهارات والفنون، لتحديد نتيجة المباراة، بغض النظر عن مدى قوة المباراة ومهارتها. منذ بداية ممارسة الرياضة من قبل الإنسان، وخاصة مباراة كرة القدم الشعبية الأولى، رأينا المشجعين في الملعب أو على شاشة التلفزيون يصفقون عندما يسجل اللاعب هدفا، لأن الهدف يغير مجرى المباراة ويرفع الفريق إلى أعلى المستويات والمراحل المتقدمة، هناك العديد من اللاعبين الذين لا يمتلكون المهارة، لكن لديهم قدرة كبيرة على تسجيل الأهداف فقط وتغيير مسار المباراة. اللاعب النرويجي الشاب أرلينج هولاند هو هداف عالم، في بداية مشواره الرياضي حطم العديد من الأرقام القياسية، لم يكن من السهل على اللاعب أن يسجل ويكون هدافًا. هولاند ، الهداف، آلة تسجيل أهداف رائعة ونادرة ، خاصة في أقوى دوري في العالم، إنه دوري إنجليزي صعب ومثير.

تألق اللاعب القادم من بلاد الثلج والفايكنج مع مانشستر سيتي سجل أهدافا يصعب على الآخرين تسجيلها، لقد حطم معظم الأرقام القياسية المسجلة سابقًا. نعم، النرويجي هولاند هو هداف عالمي في سن مبكرة. يقفز عالياً في كل مباراة ويسجل في الدوري والكأس وبطولات أوروبا، وهذا دليل على المستوى التهديفي لهذا اللاعب الذي تتصارع عليه أكبر الأندية في العالم. وبطبيعة الحال، فإن الهداف هو أكثر شعبية من اللاعبين الآخرين. إذا رجعنا إلى التاريخ نرى أن هناك العديد من اللاعبين الذين لم يكونوا ماهرين، لكنهم سجلوا الأهداف بعقولهم وأرجلهم، وبفضل عدد الأهداف المسجلة وصلت فرقهم إلى مراحل مهمة في كرة القدم. معظم اللاعبين الذين فازوا بلقب هداف كأس العالم ليسوا ماهرين.

وإذا عدنا إلى بطولات كأس العالم، نرى جيرد مولر، وزيبجينو لاتو، وماريو كامبس، وباولو روسي، وغاري لينيكر، وسلفاتوري تشيكلاتشي. لقد حققوا شهرة كبيرة من خلال أهدافهم الجميلة في مرمى الخصم. وهناك أيضاً لاعبين مثل جاسم يعقوب، لم يكن لاعبًا مراوغًا أو ماهرًا، لكن أهدافه كانت ماهرة من جميع النواحي. نعم في كل الأوقات الجماهير تريد رؤية الهدف ، بحسب ما قاله المعلق المصري الشهير الكابتن لطيف (الكورة اجوان) ، لأن الهدف يريح أعصاب الفائز ويدمر أعصاب الخاسر.

قد يعجبك ايضا