سوائل وأطعمة توقف الإسهال لدى الأطفال من 0-3 سنوات 

 

خيرية هنداوي

حالة الإسهال المستمر لدى الأطفال، يُعد تعويض الجسم بالسوائل والأملاح التي فقدها الطفل خلال إصابته بالإسهال أهمّ من حصوله على الطعام، وذلك خوفاً من إصابته بالجفاف، لذا يجب على الأهل الحرص على إعطاء أطفالهم كميات كافية من السوائل، كما قد تساعد بعض الأطعمة على تخفيف الإسهال، كالأطعمة الغنية بالألياف، بالإضافة إلى تجنّب تناول بعض الأطعمة والعصائر، وبعض أنواع الفواكه.

التقرير يشمل عرض كل هذه الأطعمة المقبولة والأخرى المرفوضة. اللقاء وأخصائية التغذية الدكتورة نهى ياسين في حديث خصت به “سيدتي وطفلك” بالشرح والتفصيل.

شرب السوائل أكثر أهمية من تناول الطعام

في حال إصابة الطفل بالإسهال، يجب عدم التسرع في إعطاء الطفل الطعام أولاً؛ حيث يمكن إدخال الطعام إلى جانب كمياتٍ وفيرةٍ من السوائل، والقيام بمجموعة من التعديلات على النظام الغذائي لوقف الإسهال، وفي حال تدهور الحالة الصحية للطفل عند تناوله للطعام، فيجب إعطاؤه السوائل الصافية، والعودة إلى النظام الغذائي الصحي مع مرور الوقت عند شعوره بالتحسن.

قد يكون الإسهال خطيراً في الحالات التي لا يتمّ التعامل معها بطريقةٍ صحيحةٍ؛ حيث يؤدي الإسهال الشديد إلى فقدان كميةٍ كبيرةٍ من الماء والأملاح من جسم الطفل، ممّا يعرضه لخطر الإصابة بالجفاف، وفي هذه الحالة قد يحتاج الطفل إلى الدخول للمستشفى لعلاج الإسهال وإعطائهِ السوائل الوريدية، ولهذا يجب على أهل الطفل الحرص على إعطائهِ كميات كافية من السوائل.

 

أفضل نظام غذائي..

ضرورة اتباع نظام غذائيّ صحي ومتوازن

إدخال غذاء صحي يتناسب مع عمر الطفل، وذلك بعد مرور 24 ساعة على الإصابة بالإسهال، بحيث يحتوي هذا النظام على الفواكه والخضراوات، واللحوم، والزبادي، والكربوهيدرات المعقدة.

تناول الدهون الصحية للأطفال المصابين بالإسهال ولا يعانون من السمنة، بحيث تتضمّن منتجات الألبان، الأفوكادو، وزيت الزيتون، والبيض،مع استشارة الطبيب قبل إدخالها للنظام الغذائي للطفل.

تناول أنواع الأطعمة التي قد تساعد على تخفيف حالة الإسهال، مع العلم بأن معظم حالات الإسهال التي تصيب الأطفال تنتهي وحدها خلال أيامٍ قليلة دون تدخلٍ طبيّ.

إضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى النظام الغذائي الخاص بالطفل، ما يساعد على زيادة تماسك البراز، ومن هذه الأطعمة منتجات الحبوب الكاملة. الخبز. البقوليات. الفواكه، والخضراوات الطازجة.

أغذية أخرى مفيدة

صلصة التفاح. الموز البطاطس المخبوزة. المعكرونة أو الأرز الأبيض. خبز الذرة، بحيث يتم تحضيره مع القليل من عصير الفاكهة أو العسل، وهناك أهمية لإزالة البذور والجلود من هذه الأطعمة.

الحبوب: والتي تتضمن القمح ودقيقه، ودقيق الشوفان، ورقائق الذرة. اللحم البقري أو الدجاج أو السمك أو الديك الرومي، بحيث تكون مشوية.

بعض الحلويات والوجبات الخفيفة، بما في ذلك الكعك أو البسكويت.

الخضار المطبوخ كالجزر، والفاصوليا الخضراء، والفطر، والبنجر والكوسا المقشرة، كما يمكن تقديم الشوربات أو مرق الدجاج للأطفال الأكبر سناً، حيث تُساهم في التخفيف من أعراض الجفاف، وعدم تناول الطفل للطعام لا يستدعي القلق، وذلك لأنّ شهية الطفل تعود لطبيعتها في خلال يومين.

الاستمرار في إرضاع الطفل سواءً الرضاعة الطبيعية أو استخدام الحليب الصناعي وذلك في حال عدم معاناة الطفل الرضيع من التقيؤ، مع الحرص على عدم إعطائه الماء، ما لم يوصِ الطبيب المختص بذلك.

مراجعة الطبيب المختص على الفور في حال معاناة الطفل من التقيؤ المستمر، وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، فقد يوصي بإعطائهِ “محلول ملحي خاص” للأطفال للتعويض.

قد يعجبك ايضا