تعريف كتاب فكر وفلسفة نهج البارزاني،في خطاب البارزاني

اربيل-التآخي

بحضور فاضل ميراني رئيس الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني وعدد كبير من المسؤولين الحزبيين والحكوميين  والمثقفين والكتاب والصحفيين، تم التعريف بكتاب “فكر وفلسفة نهج البارزاني الخالد في خطاب البارزاني للكاتب “عبد العزيز محسن بارزاني”.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت ترحما على ارواح الشهداء و على رأسهم البارزاني الخالد والحي في القلوب إدريس بارزاني مع عزف موسيقى نشيد (اي رقيب) .

و في مستهل المراسم رحب الدكتور “سالار عثمان” مسؤول قسم  الثقافة والإعلام في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالحضور، باسم القسم وقال: “بارزاني الخالد” هوالقائد الوطني الذي ولد من رحم التاريخ و جمع اعماقه،ليصنع يومنا الحاضر الزاخر بالمنجزات، بعد أن تجسد اليوم في الثورة والفكر الوطني وفي الاتفاق المثمر مع بغداد، فضلا عن صنع السلام المجتمعي، والسلام السياسي، والتعايش المشترك،وحماية البيئة، والمساواة والعدالة، البارزاني الخالد صنع لنا غداً مشرقاَ لنستمر في ظله بالنضال من أجل امة مهددة ووطن غارق بالمشاكل والتحديات ومستقبل مليء بالمعاناة.

اننا اليوم نتحدث عن زعيم وطني، عمل من اجل زوال الظلام بفكره النير ويمسك بأيدي احفاده لتحقيق  ونيل أهداف الوطن الكبرى.

وختم حديثه قائلا ” نهج البارزاني هو نهج الحياة والحرية ، نريد لفت انتباهكم لمفهوم الحياة، لأن نضال البارزاني لم يكن من اجل النضال الوطني والقومي فحسب، بل من اجل الحياة بجميع ابعاده، الحياة بمعناها العميق وابعاده المختلفة، بدأً من اللغة والأدب والفلوكلور وحماية البيئة، فضلا عن حقوق المرأة والمساوات والاهتمام بالشباب والنساء بمفهومه الوطني للوصول الى التعايش والفكر الوطني.

ثم تم عرض فلم وثائقي عن كتاب “فلسفة وفكر نهج البارزاني في خطاب بارزاني الخالد”.

بعدها القى الأستاذ فاضل ميراني رئيس الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني كلمة قال فيها، إن ذكرى وفاة كل إنسان، وخاصة أولئك الذين هم رمزيون، مثل البارزاني الخالد، هي تجديد للحياة، وليس الموت، بل ولادة جديدة، ولأننا الآن نفكر ونتذكر هذا الذات المقدس، اذن هو في قلوبنا ولم يمت، وهذه وجهة نظر جميع مجتمعات العالم.

وأضاف بالقول “كان الهدف من نضال البارزاني ان يقود شعبه نحو الرقي و العلا”، ثم اثنى على جهود المؤلف لكتابة وطبع الكتاب، مشيراً بالقول” الاقوال الجيدة مهمة، والاهم من ذلك الالتزام به وتبنيه”

ثم عزفت مقطوعة موسيقية خاصة بمنطقة بارزان بآلة الشمشال من قبل العازف صفت كاني بوتيي.

ومن جانبه القى المؤلف عبدالعزيز محسن بارزاني كلمة شكر فيها كل من الأستاذ فاضل ميراني مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب والدكتور ” سالار عثمان”مسؤول قسم الثقافة والاعلام الذين ساعدوه في كتابة ونشر الكتاب بعشر لغات ولهجات مختلفة.

وفي ختام الحفل تم تقديم لوح تقدير قسم الثقافة والاعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني للكاتب من قبل الأستاذ فاضل ميراني.

قد يعجبك ايضا