نيجيرفان بارزاني ووزير الدفاع البريطاني يتفقان على تجنيب العراق التورط بالتوترات

أربيل – التآخي

اجتمع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مع غرانت شابس وزير الدفاع البريطاني، واتفق الجانبان على أن يكون العراق بعيدا عن التوترات والتعقيدات.

وناقش نيجيرفان بارزاني، حسب بيان أوردته رئاسة إقليم كوردستان، الجمعة 16 شباط 2024، خلال الاجتماع الأوضاع الأمنية للعراق وتعقيدات الشرق الأوسط.

فيما اتفق الجانبان في الرأي على وجوب تجنيب العراق التورط في التعقيدات والتوترات.

ومساء يوم الخميس، توجّه رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى ألمانيا، للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن.

وينعقد مؤتمر ميونخ للأمن للفترة 16-18  من شباط الجاري في مدينة ميونخ الألمانية بمشاركة عدد كبير من قادة الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.

ويوم الجمعة، انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن الذي -سيبحث على مدى 3 أيام بحضور أكثر من 450 رئيساً ومسؤولا الحرب بين روسيا وأوكرانيا والوضع في منطقة الشرق الأوسط- بمشاركة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.

وعلى هامش المؤتمر الذي سيعرض خلاله رؤية إقليم كوردستان للقضايا العالمية؛ عقد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، سلسلة اجتماعات.

وأكد نيجيرفان بارزاني، خلال لقاءه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على حماية استقرار العراق الذي يشكل أهمية للمنطقة كلها.

فيما بحث مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس،  تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون المشترك.

واستمرارا للقاءات كبار القادة والمسؤولين، عقد نيجيرفان بارزاني، اجتماعا مع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي، وسلط الضوء خلاله على آخر التطورات الأمنية في العراق.

جاء ذلك قبل أن يجتمع برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ويبحث معه الأوضاع المعقدة في الشرق الأوسط، وأهمية التعاون المشترك لدول المنطقة.

ويعد مؤتمر ميونخ في غاية الأهمية بالنسبة للعراق وإقليم كوردستان، نظرا لما يوجهانه من تداعيات الحرب على غزة، نتيجة ما يتعرضان له بسبب الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة ضد قوات التحالف الدولي.

ويحمل مؤتمر ميونخ شعارا رئيسيا هو خسارة – خسارة أي الخسارة للجميع، وعليه يبحث القادة سبل تخطي هذه المرحلة وتحقيق السلام من خلال الحوار.  

والمحاور الرئيسية للمؤتمر هي، التوترات الجيوسياسية وإزدياد عدم اليقين الاقتصادي، الحرب بين روسيا وأوكرانيا والمخاطر المرتبطة بها، التهديدات الأخرى للأمن: تغيّر المناخ والهجمات الإلكترونية، مستقبل النظام الدولي والتنسيق الدولي.