السوداني: التحالف بدأ بطلبٍ عراقي وسينتهي بطلبٍ منه

 

 

أربيل – التآخي

 

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن إنهاء مهمة التحالف هدفه نزع كل مبررات الهجمات على مستشاريه،.

مشدداً في الوقت ذاته، على أن أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أي جهة كانت.

وأشار السوداني إلى عدم وجود أي اتصال مع الولايات المتحدة بعد الاعتداء الأخير.

موضَحاً أن إقليم كوردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف من العراق، بحسب تصريحاته للعربية الحدث.

وقال: التحالف الدولي بدأ مهامه بطلب عراقي وسينتهي أيضاً بطلب عراقي، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى “معادلة أن توقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأميركي.

وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن التحالف الدولي لمحاربة داعش، بقيادة الولايات المتحدة، يهدد الأمن والاستقرار في العراق.

نافياً أي تنسيق مع واشنطن بشأن الضربات التي استهدفت فصائل مرتبطة بإيران في سوريا والعراق.

 

فيما أكدت الخارجية العراقية استدعاء القائم بالأعمال للسفارة الأميركية في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.

وأضاف العوادي، أن الجانب الأميركي عمد إلى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا الهجوم.

وحذرت الحكومة العراقية من أن الهجمات الأميركية، ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، مضيفة أن وجود التحالف الدولي صار سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق، ومبرراً لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية.

وأعلن العراق مقتل 16 شخصاً بينهم مدنيون، وإصابة 25 في الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة، فجر السبت الماضي رداً على مقتل 3 أميركيين وإصابة العشرات في هجوم من فصائل موالية لإيران على قاعدة أميركية بالأردن.

 

قد يعجبك ايضا