الإعلامي الناجح
جاسم العقيلي
تمثل وسائل الإعلام اهم منبر ومصدر في بناء الأفكار والمعارف والحصول على المعلومات والتعبير عن آراء المواطن ، ويتمثل ذلك من خلال مهارة الاعلامي الذي يجيد عمله بسلوب مهني ومحترف ويمتلك مهارات التواصل ، ويفهم احتياجات الجمهور، ويقدم محتوى ملهم ومفيد اليهم ويتجلى ذلك من خلال تميزه في تقديم محتوى فريدًا ومميزًا يجذب الاهتمام ويفرق بينه وبين الآخرين وقدرته على التواصل سواء كان ذلك في الكتابة أو التحدث على الهواء وفهمه العميق للمواضيع التي يتناولها ان اتقان الاعلامي الناجح استخدام الوسائط الاجتماعية والتكنولوجيا سيساعده في توسيع نطاق تأثيره والوصول إلى جمهور أوسع من خلال التزامه بالأخلاق المهنية ومعايير الصحافة والإعلام .
ولكن هنالك بعض الاستراتيجيات على الاعلامي الناجح ان يلتزم بها منها تنظيمه للوقت وتفاعله بشكل صحيح مع التحديات ، ووضع الخطط المحكمة وتحديده الأهداف الواقعية لتحقيقها ، فضلا عن تبادله الآراء والخبرات مع الزملاء والمهنيين .
ويجب على الإعلامي الناجح ان يتمكن في التعامل مع التحديات التي تواجهه في عمله بشكل بناء، والوصول إلى توازن بين تحقيق أهدافه المهنية والتوافق مع مبادئ المؤسسة التي يعمل فيها .
على الرغم من اذ يعد النجاح فرصة للإعلامي في تحقيق النمو المهني والتأثير الإيجابي في المجتمع ، ولكن استمراره بالنجاح في ضل الدعايات الكاذبة يتطلب عليه وبقوة الحفاظ على مصداقيته والامتناع عن نشر أو دعم المعلومات الكاذبة والتواصل الشفاف مع الجمهور والالتزام بمبادئ الأخلاقيات الصحفية ويتقيد بقواعد المهنة وفهم احتياجات الجمهور والتفاعل معهم وبالتالي يقلل من تأثير الدعايات الكاذبة ويبقى اعلامي ناجح في مهنته ومحافظا على مصداقيته امام جمهوره .