علي المسعودي
تعد القراءة من أهم الوسائل التي تؤدي الى تقدم المجتمع، وهي الطريق الصحيح للعلم، ولها دور كبير في حياة الانسان لأنها تبني شخصية الفرد ، وتنمي عقل الانسان، وهي تضيف إلى الإنسان حياة فوق عمره ، لأنه يزداد من العلم والمعرفة .
ومن الطرق التي استفدت منها كثيراً في حياتي هي القراءة في مجالين الأول التخصص في المجال الاعلامي ، والثاني الثقافة العامة، حيث ينبغي تقسيم أوقاتنا الى نصفين متساويين نصف للتخصص الاعلامي ونصف للثقافة العامة .
هذا جانب والجانب الثاني هو قراءة الكتب، وهو حسب ما ينصحون به خبراء التنمية البشرية وهو أن تقرأ كتابين في الشهر احدهما في التخصص الاعلامي والآخر في الثقافة المتنوعة .
وهنا تحصل موازنة بين تخصصك الاعلامي وبين ثقافتك ومعرفتك المتنوعة فلا تضيع التخصص الأكاديمي الاعلامي الذي أنفقت عمراً في تحصيله وكذلك أنت تسير في طريق التثقيف الذاتي .
مع الأكثر من التدوين وكتابة كل شاردة وواردة، لأنها خزينك المعرفي الذي يسهل عليك عملية الكتابة في حقول المعرفة الانسانية .
إنّ القراءة والتدوين، يزيدان رصيدك الثقافي، ويجعلانك تواكب الحياة لأن كل كتاب تقرأه وتأخذ منه ، انما تأخذ منه علماً ويصنع لك حياة
جديدة ويفتح نافذة معرفية خصبة , إذاً القراءة والكتابة، منهج حياة تختصر به مشوار حياتك وتنقل عن طريقهما تجاربك، حتى يقرأها الآخرون وتكون خير زاد لمن ينشد الثقافة والمعرفة .