لانهم يخافون الطفولة (الشهيدة ژينا) انموذج

د. ابراهيم احمد سمو

ارسلوا إليك صواريخهم من بعيد لانهم يخافون الطفولة . ظنا انك تحمل مفتاح نهايتهم و تعرف من الاسرار مايعري حقيقتهم ، ظن الاعداء وهم في دوامة الفوضى و استيراد السلاح و جمع الاوهام و جاءوا من بعيد بحثا عن بضاعة تشغل العالم و تمنحهم المدح في التجربة على البشر نعم ولدت و انت شوكة كبيرة جدا في عيونهم و خوفا منك ان تكبرين و تلفين دول العالم بالكشف عن خفايا و اسرار الدولة العميقة دولة داخل دولة في شكلها جمهورية وفي داخلها ثورة بالاسم اسلامية و هي بعيده عنها بل هم اذيال الاخرين ممن ارادوا بك ان يشعلوا ثورة فينا و نحن الكورد و الاخرون من غير الكورد و بيانات الاستنكار من الحميع و الجميع يهتفون (ژينا حية ) في قلوب الجميع اول شهيدة طفلة بهذه الشهرة و بهذه القوة تتسطر صفحات الصحف و المجلات و مانشيتات الصحافة انها الحياة من اسمها ژينا و نحن منها ناخذ القوة و الدفع الى الامام..

اعتذر لأن رسالتي جاءت متأخرة لكن عمدا تأخرت عن كتابتها حتى اشاهد المزيد من المواقف الانسانية ومن اصوات الاستنكار حتى وجدت من بعد المسيرة المليونية في دهوك خرجت من صمتي و قررت هذا الصباج من بعد الصلاة ان اكتب لا لكوني اعرف هذه العائلة من قريب بل لكوني انسان احمل الانتماء لهذه الامة التى حملت الكثير و قدمت الالاف من الشهداء فقط من اجل العيش الكريم و من اجل اسم موجود و حبنا في علم يرفرف عبر البلاد و المحيطات امة ابت ان لا تؤذي احد الهدف الحرية و انشودة تعبر عن الامة الموجودة عذرا لا اقول بأي ذنب قتلت وفق شرح الاية و التفسير بل اقول ماذا كان ذنبك و تقتلين بصاروخ عبر الاميال لا لسبب سوى كوردية كتبت لها الشهادة في عمر القريب من السنة و باي ذنب قتلت نعم شهادتها فاق كل الاصوات و حركت ضمير العالم و صار اسمها اكبر كثيرا من عمرها وصورها فاق صور الاخرين ضحية السنة الجديدة التي حركت فينا الاقلام و الافكار و جعلتنا في صفاف الاولين من نشرات الاخبار عذرا رسالتي جاءت متأخرة بعض الشئ من اجل وقت فيه الهدؤ يسيطر على الاجواء وقلم جاهز و كلمات ربما لا تكفي عنوانا للمشاركة لكن انا متأكد هذا هو التاريخ و اردنا في هذه الرسالة نقطة في توثيق الحدث الذي عرفنا كيف بدأت لكن لازال امر الحكم مبكرا كيف تنتهي و انا متأكد سوف ينتهي الامر على خير في البلاد نامي ياطفلتنا التي تخيفهم طفولتها.. نامي عزيزتنا التي استطاعت بعد استشهادها ان تجمع الامة في صيحة واحدة تنطلق من دهوك واربيل وفي (السليمانية !!) و ان تكون سببا في رفع الاصوات عاليا.

( يان كوردستان يان نه مان)
المجد لطفولتك الخالدة .. يا ژینا الخالدة

قد يعجبك ايضا