الديمقراطي الكوردستاني – سوريا: استهداف أربيل محاولة للتغطية على أزمات النظام الإيراني

أربيل- التاخي

أدان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، الاعتداء الإيراني الذي تعرضت له أربيل عاصمة إقليم كوردستان، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يغذي الإرهاب في المنطقة، وينشر الفوضى فيها للتغطية على أزماته العميقة على مختلف المستويات.

وذكر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في بيان الثلاثاء 16 كانون الثاني 2024، أن أربيل عاصمة إقليم كوردستان، تعرضت للعدوان الغاشم والسافر، باستهداف من قوات الحرس الثوري الإيراني بصواريخ باليستية تحت حجج ومزاعم كاذبة.

وأشار إلى أن الغرض منها النيل من إرادة شعبنا في إقليم كوردستان، والأمن والأمان الذي تتحلى به مدينة أربيل، وباقي مدن وقصبات كوردستان، لافتا إلى أن النظام الإيراني يغذي الإرهاب في المنطقة، وينشر الفوضى فيها للتغطية على أزماته العميقة على مختلف المستويات.

لذا يقوم بين الفينة والأخرى باستهداف إقليم كوردستان أو عبر وكلائه، وقد نتج عن العمل الإرهابي الأخير وقوع أربعة شهداء وجرحى، وخسائر مادية جسيمة، حسب البيان.

واعتبر أن هذا التصعيد والاعتداء الإرهابي ليس جديدا على شعب كوردستان، فقد نابت الميليشيات العميلة لطهران قبل هذه الجريمة بإحداث قلاقل في كوردستان، لكنّ الخطير في الأمر أن قوات ما تسمى الحرس الثوري الإيراني هذه المرة قد أعلنت في بيان مسؤوليتها اللاأخلاقية عن الهجوم على أربيل.

البيان أشار إلى إننا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، ندين بأشد عبارات الإدانة هذا التصعيد الذي لا يوجد له أي مبرر وتسويغ من قبل السلطات الإيرانية، ونترحّم على الشهداء، ونتمنى الشفاء للجرحى.

كما نطالب المجتمع الدولي القيام بدوره، وعدم الاكتفاء بالإدانات اللفظية، والعمل على لجم هذا النظام حتى يكف عن شروره تجاه كوردستان، والمنطقة عموما،  كما نطالب الحكومة الاتحادية في بغداد بعدم التنصل من مسؤولياتها ومهامها في الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار العراق، والوقوف في وجه العدوان الإيراني على أرض وشعب كوردستان، حسبما جاء في البيان.