أربيل – التآحي
ارتفع عدد ضحايا القصف الأميركي الذي طال مقراً للحشد الشعبي في مدينة الحلة وسط محافظة بابل الى 22 شخصاً.
وبحسب المعلومات ، فقد بلغ عدد جرحى الحشد 8 عناصر، فضلاً عن مقتل عنصر منهم، و8 جرحى من شرطة الاكاديمية، وجريحين من النجدة، وجريح من الدفاع المدني، فضلاً عن جرح مدنيين اثنين.
الضربة الأميركية استهدفت مقراً للحشد الشعبي وسط الحلة، وسارعت فرق الدفاع المدني الى اطفاء النيران التي اندلعت في المقر جراء القصف، والذي يقال أنه معمل للأوكسجين تابع للحشد الشعبي، حسب معلومات وردت الى شبكة رووداو الاعلامية.
فجر اليوم الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، تنفيذها ضربات ضد كتائب حزب الله في العراق، مشيرة الى وقوع عدد من القتلى جراء الضربات.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها، يوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023) إنه “رداً على هجمات متعددة ضد قوات التحالف في العراق وسوريا، شنت القوات العسكرية الأميركية غارات جوية على منشآت متعددة تستخدمها كتائب حزب الله والجماعات التابعة لها في العراق الساعة 8:45 مساءً (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) في 25 كانون الاول”، حسب قولها.
واضافت: “في وقت سابق من يوم أمس الاثنين ، هاجم إرهابيو كتائب حزب الله المدعومة من إيران والجماعات التابعة لها قوات التحالف في أربيل بالعراق، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات”.
البيان، أوضح: “تشير التقييمات الأولية إلى أن هذه الغارات الجوية الأميركية دمرت المنشآت المستهدفة ومن المحتمل أنها قتلت عدداً من مقاتلي كتائب حزب الله”، مبينة أنه “لا توجد مؤشرات على تضرر حياة أي مدنيين، وسيواصل الجيش الأميركي تقييم فعالية هذه الضربات”.
بدوره، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “تهدف هذه الضربات إلى محاسبة تلك العناصر المسؤولة بشكل مباشر عن الهجمات على قوات التحالف في العراق وسوريا وتقليل قدرتها على مواصلة الهجمات”، مؤكداً: “سنحمي قواتنا دائماً”.
يذكر أن حركة النجباء توعّدت بـ “الثأر” لمقتل المستشار الإيراني في العاصمة السورية دمشق، بغارة إسرائيلية، في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس الإيراني، إسرائيل بدفع الثمن.
وقالت حركة النجباء، وهي جزء من “المقاومة الإسلامية في العراق”، عبر بيان منشور في تلغرام، مساء الإثنين، ان “هذه الدماء الطاهرة إنما هي طريقنا إلى الحرية والخلاص النهائي من الاحتلال المارق ولن تذهب سدى”.
وأضاف البيان: “عندنا نحن المقاومة الإسلامية ثأر لا بد من أخذه ولن نكون للشر إلا نداً وخصماً”.
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، أعلن وقوع إصابات باستهداف من سماهم بالـ “جماعات الخارجة عن القانون” قرب مطار أربيل الدولي مساء امس الإثنين .
وقال رسول في بيان: “تواصل الحكومة العراقية عملها المكثف لتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وتثبيت أركان الدولة، والعمل على تطوير إمكانيات وقدرات قواتنا الأمنية البطلة”.
وأضاف: “تحاول جماعات خارجة عن القانون الاعتداء على القواعد العراقية، التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي، من بينها ما حصل في الساعة 15:50 ، من خلال إرسال طائرة مسيرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل المدني”.
المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، كشف أن الهجوم “أدى إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية”.
وتابع انّ “هكذا أعمال إجرامية هدفها الإضرار بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية”.
وأدان يحيى رسول ما وصفه بـ “العمل الإرهابي”، مؤكداً أن القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري “ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم”.
في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، تبنّت حركة “المقاومة الإسلامية في العراق”، الهجوم الذي استهدف قوات التحالف الدولي، قرب مطار أربيل الدولي.
واستهدفت طائرة مسيّرة مفخخة نقطة تابعة لقوات التحالف الدولي قرب مطار أربيل الدولي.