أربيل – التآخي
كشف وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كوردستان، آنو جوهر، أنه بسبب سوء أوضاعهم، يتجه المسيحيين إلى الهجرة، والمدينة الوحيدة الآمنة حالياً في الشرق الأوسط لهم، هي عينكاوا حيث يلجأ المسيحيين للإقامة فيها.
وقال جوهر: قرار رئيس الجمهورية، حول سحب مرسوم البطريرك لويس ساكو، جعله يترك بغداد ويلجأ للإقامة في أربيل.
وأضاف، ليس بإمكان رئيس جمهورية، اللعب بمصير كنيسة عمرها 200 عام، تلك الكنيسة كانت موجودة قبل كل تلك الحكومات.
وحول وجود ساكو في أربيل، قال جوهر: استقبال الرئيس بارزاني، وحكومة إقليم كوردستان، والمجتمع الكوردستاني، للويس ساكو، دليل على أن كوردستان دوماً كانت مهد التعايش، كما يثبت أن كافة الأديان بمأمن في كوردستان .
وأوضح، أن عدد المسيحيين في بغداد، في ثمانينات القرن الماضي كان مليونين، أما الآن فهو أقل من 50 ألف، وقد جاء عدد كبير منهم إلى إقليم كوردستان، عدا هجرة أعداد كبيرة منهم إلى الخارج.
وأكد أيضاً، أن الاختلاف بين العراق وإقليم كوردستان، هو عقلية الحكم، ولا يوجد مقارنة بين العراق وإقليم كوردستان، مشيرا الى ان سهل نينوى اسير بيد الميليشيات.
مردفاً، نحن مع إخراج تلك الميليشيات بطرق سلمية، إلا أنه يجب أن يقال لهم، إن هذه الأماكن ليست لكم، لتستغلوها لمصالحكم.