فاضل ميراني مخاطباً المسيحيين:كنتم نعم الأهل والشركاء في مسيرة و مصير الوجود الذي ضحينا لأجله معا

اربيل-التآخي

هنأ مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، مسيحيي كوردستان والعراق والعالم بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام.

وخاطب ميراني المسيحيين قائلا : “إخوتي وإخواني في الوطن من مسيحيي كوردستان و العراق و أينما حللتم، أصحاب الغبطة و النيافة و رعايا الكنيسة المبجلة، يطيب لي أن أهنئكم بعيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية”.

وأضاف ميراني : إن المبادئ الإنسانية في المحبة والتسامح تحمل بصمات أصيلة للسيد المسيح كلمات و أفعالا، غرسها فأثمرت فيكم خير إثمار، فكنتم نِعمَ الاهل و الشركاء في مسيرة و مصير الوجود الذي ضحينا لأجله معا وكل الداعين للسلام و المحبة و التعايش”.

وأكد مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني”لقد تقاسمنا الصبر على المحن، و اختبرنا الصفح عن المخطئين، و تماسكنا في طريق آلام الوجود نحو الحرية وقربتنا انسانيتنا بفطرة سليمة عريقة و أصالة فكرية بتراث يدعو للفخر، فقدّمنا لمن يريد أن يعتبر أسفارا خالدة من تعاليم النضال في سبيل حياة لا يتحكم فيها الظالم و الخائن و لا يسود فيها جمهور مغلوب على أمره”.

وتابع” إن ميلاد السيد المسيح عليه و على العذراء السلام ذكرى تتجدد فيها المودة بين الناس عامة و بينكم و نحن معكم خاصة، حيث تجتمع القيم الروحية فيها مع قيم الرسالة التي همها نجاة الإنسان و سعادته في الوعي بالعدالة و السلوك المليء بالخير”.

وشدد ميراني: إنني إذ أهنئكم بهذا العيد المجيد، استذكر وصايا البارزاني و ذكرياته عن أصلاء هم أنتم يامن اختلطت حياتكم و تضحياتكم معنا و لم نزل على العهد نعمل لمستقبل افضل.

كما جاء في برقية ميراني: واذ ابارك لكم العيد، فأن مشاعر التهنئة اصِلُها لكل واحد منكم مقرونة بدعاء و ابتهال للعلي القدير أن يجعله عيدا تُزال به قيود الظلم و آثار الدمار عن كل فرد و بيت و دير و كنيسة، وأن يعود النازح مجبور الخاطر، وأن تدوم أسرتنا الكبيرة في كوردستان و العراق.

قد يعجبك ايضا