صحيفة “لوموند” تدين الاتهامات التي وجهتها إليها حكومة بوركينا فاسو

 

 

التأخي / علاء الفريجي

نددت صحيفة “لوموند” الفرنسية بقرار “تعليق” نشرها الذي اتخذه المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو قبل أيام قليلة، منددة بـ”ادعاءات كاذبة وغير مقبولة” وبرغبة في “منع” الصحافة المستقلة .

وقالت الصحيفة الفرنسية على موقعها الإلكتروني “تأسف لوموند لقرار  تعليقها من كل وسائل الإعلام” بعد نشرها مقالًا الجمعة عن الهجوم الجهادي في 26 نوفمبر على قاعدة عسكرية في دجيبو بشمال بوركينا فاسو

وأضافت الصحيفة أنها “تدين الاتهامات التي وجهتها إليها حكومة بوركينا فاسو” التي تصف عمل “لوموند” بأنه “متحيّز” وتوحي بأن الصحيفة “وقفت في صفّ المجموعات الإرهابية”. وتابعت “إنها ادعاءات كاذبة وغير مقبولة  وسبق أن طُردت إحدى مراسلات “لوموند” من واغادوغو في أبريل .

واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن العقوبات “يبدو أنها تستجيب لرغبة سلطات بوركينا فاسو في منع نشر معلومات مستقلة عن تدهور الوضع الأمني في البلد، بينما تولى الكابتن إبراهيم تراوري السلطة في انقلاب في أكتوبر 2022 من خلال الوعد بالعودة إلى السلام .”

بذكر أن استهداف الإعلام الفرنسي لم يقتصر فقط على “لوموند”، ففي أغسطس الماضي وبعد أسبوع من الانقلاب في النيجر، تم تعليق بث برامج “إذاعة فرنسا الدولية” و”فرانس 24” في البلاد .

واستنكرت “فرانس ميديا ​​موند” القرار “الذي تم اتخاذه خارج أي إطار قانوني أو توافقي، مما سيحرم المواطنين في المنطقة من الوصول إلى معلومات حرة ومستقلة .”

في حين تعرضت “إذاعة فرنسا الدولية” و”فرانس 24” للرقابة في مالي وبوركينا فاسو أيضا وتعترف فرنسا بتراجع مكانتها على الأصعدة الاقتصادية والإستراتيجية في أفريقيا لفائدة روسيا .

قد يعجبك ايضا