آزاد اكبر يار كرم مرشح قائمة التآخي للكورد الفيليين لمجلس محافظة بغداد تسلسل ٢١٢ في حوار خاص مع التآخي
حاوره: د. ضياء المندلاوي
*العمل السياسي يعد مسؤولية كبيرة ويجب ان يكون الشخص بقدر المسؤولية لخدمة المجتمع ورفع معاناتهم.
*ستكون اصواتكم امانة في عنقي، واسعى جاهدا للدفاع عن حقوقكم والعمل على تقديم الخدمات التي تليق بالعاصمة بغداد.
*ساعمل على تفعيل جميع القوانين والقرارات الصادرة منذ 2003 بشأن الكورد الفيليين وتطبيقها بدون تسويف ومماطلة.
*تفعيل نسبة الاقليات في التعيينات البالغ 5% سيكون من اولويات عملي.
*تشكيل لجنة لإعمار المناطق الشعبية في بغداد وبالاخص مناطق سكن الكورد الفيليين وتعويض الفاقد العمراني الكبير الذي تعرضت له تلك المناطق عمدا.
*ضرورة تخصيص مقعد خاص للدراسات العليا لابناء شريحة الكورد الفيليين، اسوة بالشهداء والسجناء السياسيين.
*ضمان حقوق المرأة من اهم مرتكزات برنامجي الانتخابي.
عرف بمساعدته ومحبته للناس والتواصل معهم في افراحهم واحزانهم، فضلاً عن شجاعته وكرمه، تجتمع فيه جميع صفات الإنسانية فلا يتوانى لحظة عن مساعدة اي انسان يطلب المساعدة، وهذا ما لمسناه منه في كثير من مواقفه الانسانية والشيء الذي جهل هذا الانسان يمتاز بالقيم الانسانية انه يرفض ذكر اسمه رفضاً تاماً فكان يعمل بصمت طوال الفترة السابقة، وله مبادرات ومشاريع وطنية تشهد له محافظة بغداد والمحافظات الاخرى، فهو شخصية وطنية بامتياز معروفة بين الاوساط الكوردية والعربية، انه “آزاد اكبر يار كرم” مرشح قائمة التآخي للكورد الفيليين لعضوية مجلس محافظة بغداد تسلسل 212، كان لنا معه هذا الحوار الذي تحدث فيه عن برنامجه الانتخابي وأهدافه، وعن مشروعه الشخصي في عملية تغيير الواقع السياسي والخدمي للمحافظة.
⁃ من هو آزاد اكبر يار كرم ؟
مواطن كوردي فيلي من مواليد 1966 عاش المعاناة والظلم والاضطهاد ابان النظام السابق، يسعى لخدمة اهله وابناء محافظة بغداد.
⁃ متى دخلت إلى السياسة ؟ وما رأيك بالعمل السياسي ؟
دخلت العمل السياسي منذ كان عمري 14 سنة، ومازلت اعمل في الجانب السياسي، واعمل بنفس الكوردايتي ممزوجاً بحس المواطنة العراقية، اما رأيي في العمل السياسي يعد مسؤولية كبيرة ويجب ان يكون الشخص بقدر المسؤولية لخدمة المجتمع ورفع معاناتهم، وتقديم افضل وسائل العيش الكريم، التي نص عليها الدستور العراقي.
⁃ ماذا تقول للناخب البغدادي ؟
اقول لهم اتمنى ان اخدمكم، وسيكون اصواتكم امانة في عنقي، واسعى جاهدا للدفاع عن حقوقكم والعمل على تقديم الخدمات التي تليق بالعاصمة بغداد.
⁃ ما هو رأيكم بالخدمات التي تقدم للمواطن في الوضع الراهن؟
بصراحة ليست بالمستوى المطلوب، وهذا ما دفعني لخوض العملية الانتخابية لتقديم افضل الخدمات للمواطن، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة واقليم كوردستان في هذه المجال.
⁃ ماهو برنامجك لرفع الحيف عن معاناة الكورد الفيليين؟
برنامجي كمرشح لكوتا الكورد الفيليين، برنامج واقعي مستند الى معاناة الكورد الفيليين، وكيفية ايجاد الحلول المناسبة لها، فهي ليست قضية للمتاجرة او فقط استذكار تلك المعاناة في المناسبات الرسمية ، لذلك اسعى الى تنفيذ مايأتي:
- ضرورة تفعيل جميع القوانين والقرارات الصادرة منذ 2003 بشأن قضية الكورد الفيليين وتطبيقها من دون تسويف ومماطلة، بما فيها تلك المتعلقة بقضايا الجنسية والوثائق الثبوتية والممتلكات، وبشكل يلغي كل الاجراءات المعرقلة لتنفيذ ذلك.
- العمل مع المؤسسات الاخرى لاعادة الممتلكات والاموال المصادرة والمحجوزة وتعويض اهالي الشهداء والضحايا تعويضاً عادلاً ومنصفاً.
- تشكيل فريق مشترك من ممثل الكورد الفيليين في محافظة بغداد ومؤسسة الشهداء ووزارة الصحة ومفوضية حقوق الانسان، والجهات المعنية الاخرى بايلاء موضوع المغيبين من الكورد الفيليين الاهتمام عبر الكشف عن مصير 22 الف مواطن كوردي فيلي لم يتم معرفة مصيرهم لغاية الان.
- مراعاة تطبيق قرار تعيين ابناء المكونات البالغ 5% من الدرجات الوظيفية الشاغرة الناجمة عن حركة الملاك في مؤسسات الدولة في عموم العراق، وضمان حصة تعيين الكورد الفيليين.
- تشكيل لجنة لإعمار مناطق سكن الكورد الفيليين في بغداد وتعويض الفاقد العمراني الكبير الذي تعرضت له تلك المناطق عمدا، جراء سياسات النظام البائد قبل 2003، وعدم الاهتمام بالشكل المطلوب الملبي لطموح المواطن في ظل النظام الحالي، ولاسيما في منطقة شارع الكفاح ومدينة الصدر وجميلة والمناطق الاخرى.
- التنسيق مع وزارة التعليم العالي بتخصيص مقعد خاص للدراسات العليا لابناء شريحة الكورد الفيليين، اسوة بالشهداء والسجناء السياسيين.
- إقامة متحف خاص يعنى بما تعرض له الكورد الفيليين من عذابات ويجمع ما هو ضروري ليحدث العالم بما جرى لهم خلال العقود الخمسة المنصرمة, إضافة إلى إبراز الوجه المشرق الدائم للكورد الفيليين في بناء العراق طيلة عقود الدولة العراقية الحديثة.
– وعن برنامجكم للمرأة ؟
المرأة هي نصف المجتمع والمربي للنصف الاخر، وضمان حقوق المرأة من اهم مرتكزات برنامجي الانتخابي، لذا سأعمل على وضع استراتيجية وطنية لتمكين المرأة من ممارسة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، بما يكفل لها العيش بكرامة وحرية بشكل فعلي بعيداً عن الشعارات الواهية.
⁃ حدثنا عن برنامجكم للشباب ؟
الشباب هم ركيزة المجتمع، وبرنامجي الانتخابي يهدف الى رفع الحيف عن هذه الشريحة المهمة من خلال البرامج التنموية وتطوير قابلياتهم، والاهتمام بالمواهب الفنية والرياضية، والاهتمام بالتعليم، وفيما يخص شباب الكورد الفيليين سأعمل على تخصيص مقاعد لهم للدراسات العليا في الجامعات الحكومية أسوة بذوي الشهداء والسجناء السياسيين، وتفعيل نسبة الاقليات في التعيينات البالغ 5% فضلاً عن بناء ملاعب رياضية في مناطق سكناهم.
⁃ ماذا تقول لأولئك الذين يشترون الأصوات من الشعب ؟
اعتبر هؤلاء مخادعون، فمن يشتري الاصوات كيف يمكن ان نثق بهم، علماً اني مستثمر ورجل اعمال معروف لكن لا ادفع دينار واحد لاي شخص كان، فمن يقتنع ببرنامجي الانتخابي هو من سيصوت لي، وانا ملزم امام جمهوري وامام الله بتنفيذ هذا البرنامج الواقعي، والتاريخ لايرحم احد لذلك الالتزام بالوعود القابلة للتنفيذ من اولويات عملي.
⁃ ماذا ستقول لمن سيفوز وقد تكون أنت منهم إن شاء الله ؟
اقول لهم، اصوات الناس امانة في اعناقكم، والمجتمع البغدادي يستحق الافضل، لذا يجب ان تعملوا من اجل خدمة الناس.
⁃ماهي الآلية التي ستتبعها والأدوات التي ستستخدمها كمرشح لعضوية مجلس محافظة بغداد لكسب ثقة الناخب البغدادي؟
اعتمد على اللقاءات المباشرة مع الناس وحبهم هو من دفعني الى الترشح، فضلا عن دعم ومساندة شيوخ العشائر العراقية الاصيلة، وكذلك عبر اللقاءات مع وسائل الاعلام المختلفة طرحت برنامجي الانتخابي الذي حظي باستحسان الجميع.
⁃ برأيك، ما هو العامل الأساسي الذي قد يحسم الانتخابات القادمة، هل هو حجم الإعلام والبرامج الدعائية المصاحبة، أم الثقل الشعبي، أم الثقل الرسمي والعلاقة مع السلطة، أم عوامل أخرى ؟
كل الوسائل لها دور في حسم المرشح، لكن اليوم العامل الاهم هو الثقل الشعبي، لان كلمة الفصل بيد الناخب، والناخب العراقي مر بتجارب انتخابية عديدة ويستطيع الان ان يميز بين من يعمل فعلاً وبين من لديه شعارات وبرامج ورقية فقط، وعدم ترجمتها على ارض الواقع.
⁃ هل انت راضي عن الدعاية الانتخابية الخاصة بك؟
الدعاية الانتخابية ليس بكثرتها، لكن هي وسيلة تعريفية للجمهور، والحمد الله هنالك عشرات الفرق التطوعية التي تعمل على الترويج لي باستخدام الوسائل الدعائية المختلفة سواء كانت مرئية او مقروئة او عن طريق السوشيال ميديا، حسب تعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
⁃ هل يتضمن برنامجكم الانتخابي اعادة اعمار وتقديم خدمات افضل للأحياء البغدادية الشعبية التي اهملت ابان الحكومات العراقية المتعاقبة ولاسيما المناطق ذات الاغلبية الكوردية امثال شارع الكفاح والصدرية وباب الشيخ وحي الاكراد في مدينة الصدر وجميلة والمناطق الاخرى؟
نعم من اولويات برنامج الانتخابي، خدمة جميع ابناء واحياء عاصمتنا الحبيبة بغداد لاسيما المناطق التي اشرتم لها تحتاج الى اعادة البنى التحتية، وان شاء الله سأعمل جاهداً لإنصاف جميع الجماهير البغدادية وبالاخص الفقيرة منها.
⁃ ماهو برنامجك للنهوض بواقع التربية والتعليم؟
اساس تقدم الدول تعتمد على التربية والتعليم، وهذ القطاع له اهمية قصوى في نمو وتطور ورقي المجتمعات، لذا يجب تطوير التربية والتعليم من خلال الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وتحديث المناهج بما ينسجم مع متطلبات العصر واستخدام التكلنولوجيا، وطرائق التدريس الحديثة، ومراعات الفروق الفردية، فضلاً عن العمل على بناء مدارس لفك ازمة الدوام الثنائي والثلاثي في المدارس.
⁃ ماهي مقترحاتكم للنهوض بالواقع الخدمي في العاصمة بغداد؟
من خلال تفعيل الدور الرقابي، وتدريب الملاكات، واستخدام التقنيات والاجهزة الحديثة، فضلاً عن الجانب التثقيفي للمواطنين، وايضاً تشجيع الاستثمارات وفق رؤية وطنية وبشفافية عالية.
⁃ ما هو تعليقكم على تعطل الكثير من مشاريع الدولة خلال السنوات الماضية؟
الفساد الاداري والمالي كان له الدور الاكبر في تعطيل المشاريع في العاصمة بغداد، فضلاً عن الاوضاع السياسية والامنية، والان الاوضاع تختلف وهناك فرصة متاحة ومساحة جيدة للاستثمار وسوف نشجع الاستثمار في العاصمة بغداد لكن بشكل شفاف ونزيه وبمراقبة الجهات الرقابية.
⁃ كلمة أخيرة توجهها للناخبين البغداديين الكرام ؟
ادعوا اخوتي واخواتي في بغداد، ولاسيما الكورد الفيليين من ابناء مندلي وخانقين وبدرة وزرباطية وجصان والعشائر الكوردية والعربية الاصيلة بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات، كون عدم ذهابهم لصناديق الاقتراع سيؤثر سلباً على النتائج، لاسيما حث اخواتنا النساء للمشاركة لتغيير الواقع الخدمي ورفع الحيف عن البغداديين عموماً والكورد الفيليين على وجه الخصوص ، لذا امل مشاركتكم الفاعلة في هذا العرس الانتخابي والتصويت لمرشحكم “آزاد اكبر يار كرم” تسلسل “212” وساكون باذن الله عند حسن ظنكم وأكُد مرة اخرى التزامي بتنفيذ برنامجي الانتخابي، ومن الله التوفيق.