بغداد – التآخي
تشهد ناحية بعشيقة، في محافظة نينوى، ارتفاعاً بانتاج الزيتون، حيث بلغ نحو سبعة آلاف طن في الموسم الحالي، بمعدل 30 كيلوغراماً للشجرة الواحدة.
وقال معاون مدير زراعة نينوى عبد الله حمو في تصريح صحفي ان “ناحية بعشيقة شمال مدينة الموصل، تشهد تنوعاً بخيراتها وثرواتها الزراعية”، مبيناً أن “واحدة من أبرز هذه الثروات هي الزيتون، الذي أصبح رمزاً لهذه المنطقة”.
وأشار عبد الله حمو الى أن “زراعة الزيتون في ناحية بعشيقة ليست مجرد مصدر رزق للمزارعين، بل تمتد فوائدها إلى صناعة المخللات وإنتاج زيت الزيتون، حيث يتميز زيت الزيتون بجودته العالية واستخداماته المتعددة، منها في المأكولات”.
بلغ إنتاج العراق من زيت الزيتون عام 2022 نحو 35 ألف طن سنوياً ليحتل المرتبة 23 عالمياً، والمرتبة 9 عربياً، حسب موقع Review World الأميركي.
عربياً، فإن المغرب جاء أولاً بأكثر الدول العربية إنتاجاً لزيت الزيتون، ومن ثم جاءت مصر ثانياً، وتونس ثالثاً، والجزائر رابعاً، وسوريا خامساً، والأردن سادساً، ولبنان سابعاً، وفلسطين ثامناً، والعراق تاسعاً، وجاءت الكويت عاشراً.
معاون مدير زراعة نينوى، لفت الى أن “مديرية زراعة نينوى قامت بنصب معصرة للزيتون في شعبة زراعة بعشيقة، من اجل عصر الزيتون بأسعار رمزية وتسويقه الى الاسواق المحلية”، مردفاً أن “بساتين الزيتون في ناحية بعشيقة تمتلك إمكانيات هائلة لزيادة إنتاجها وجعلها مساهمة فعالة في الاقتصاد المحلي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة”.
أما بخصوص كمية انتاج الزيتون في ناحية بعشيقة، قال عبد الله حمو أن “الكميات الانتاجية تقدر بنحو 5000 الى 7000 طن، وهي كمية أعلى نسيباً من انتاج العام الماضي”، مبيناً أن “انتاج الشجرة يقدر بحوالي 30 كيلوغراماً، وحسب العمر”.
يذكر أن ناحية بعشيقة تابعة لقضاء الموصل بمحافظة نينوى، وتبلغ مساحتها 497 كيلومتراً مربعاً، تقع شمال شرق مدينة الموصل على بعد 12 كم منها في سهل نينوى، وتعتبر من المناطق الزراعية وتنتج عدة محاصيل مثل الزيتون.
حسب إحصائيات عام 2021 حوالي 85% من السكان يزيدون، أما الـ 15% المتبقية فتتضمن عوائل سريانية أرثوذكسية وسريانية كاثوليكية، أما سكان القرى المحيطة بمركز الناحية من الشبك، وهناك 17 قرية عربية و6 قرى اليزيدية وقرية واحدة من التركمان، وسكان الناحية يتكلمون اللغات الكوردية والعربية والسريانية والتركمانية.
كانت المنطقة الحضرية في بعشيقة وبحزاني تحوي على ثالث أكبر عدد من الايزديين في العراق قبل أحداث سنجار.