أنيس ميرو- زاخو
هناك دوما اشخاص يعملون و يخدمون حزبهم( الحزب الديمقراطي الكوردستاني) و شعبهم بصمت و بمثابرة لا توصف غالبا لا يتم انصافهم و تكريمهم
ولكن هناك دوما متابعة وانصاف من قبل قيادة هذا الحزب عبر سيادة الرئيس و قائد مسيرة شعبنا الكوردي السيد مسعود مصطفى البارزاني .
هذا ما رغبت ان انوه عنه بهذا المقال المتواضع حيث أتأمل ان يشاهد ما كتبته من قبل جناب الرئيس مسعود مصطفى البارزاني و ان يتم انصاف هذا المناضل الذي نذر نفسه لخدمة هذا الحزب و لكوني اعتز به كصديق و اخ منذ ايام طويلة عملنا في محطات عديدة من مسيرة هذا الحزب العظيم في مدينة( دهوك) و تواصلنا الادبي المكرس و المستمر لتعريف العالم بدور و نضال هذا الحزب( الحزب الديمقراطي الكوردستاني) للعالم حسب امكانياتنا المتواضعة…منذ زمن وانا اتابع جريدة التاخي الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني وما تنشره من مواضيع هامة وقيمة تخص القضية الكردية والعراقية والانسانية . وقد لفت نظري مقال يتحدث عن تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ نشأته الى يومنا هذا للكاتب والباحث المناضل سردار علي سنجاري تحت عنوان ( سبعة وسبعون عاما الحزب الديمقراطي الكردستاني بين الماضي والحاضر ) وقد تطرق الباحث القدير الى تاريخ الحزب الذي قاد اعظم ثورة في التاريخ الحديث ثورة ايلول المجيدة والظروف التي مر بها الحزب في مسيرته النضالية . وليس غريبا ان يبحث الباحث القدير سنجاري في موضوع هو جزء من تاريخه وعاش الكثير من الاحداث التي مر فيها الحزب مع القيادة الكردية ووالده المناضل الصنديد المرحوم علي سنجاري . ان شخصية ثقافية ونضالية تمتلك التاريخ والجراة والنزاهة وقدمت الكثير من اجل الشعب الكردي وقضيته العادلة دون ان تستفيد من امتيازات كما استفاد الاخرون الذين اغلبهم كانوا في الخندق المعادي للحزب يجب ان تحظى باهتمام القيادة وان تكون مقربة من اصحاب القرار السياسي وان تاخذ إستحقاقها النضالي وهي جديرة بذلك . نحن الكتاب والمثقفين والباحثين في اقليم كردستان نطالب قيادة الحزب وعلى راسهم السيد الرئيس مسعود البارزاني حفظه الله ان يلتفت الى هولاء المخلصين من المناضلين الذين يخدمون القضية الكوردية عن بعد دون مصالح شخصية او أطماع مادية. ان السيد سردار سنجاري الذي امتلك الفكر الثوري وحمل السلاح جنبا الى جنب البيشمه ركة منذ صغره واليوم يحمل الفكر الثقافي والانساني الذي يشهد له الجميع ناهيك عن نزاهته المعروفة وعلاقاته الدولية جدير في استلام اي موقع سياسي او اداري او ثقافي وكلنا واثقون بانه سيخدم الشعب والحزب بكل امانة واخلاص .