بغداد – التآخي
أكد وزير النفط حيان عبد الغني أن الحكومة وجهتبتركيز الاستثمارات النفطية بالمناطق الغربيةوالوسطى، فيما أشارت الى أنه تم قطع أشواط كبيرةبتعزيز مجالات الاستثمار من خلال جولات التراخيص.
وقال عبد الغني في تصريحات صحفية إنه “ تكريساًلدور وزارة النفط الريادي بتوفير الموارد الضروريةوالأساسية لتمويل الدولة العراقية ودعم هذه المواردالتي تضاعف المردودات المالية وتوفير الفرص المختلفةفي كافة القطاعات، ذهبت الوزارة إلى
وأضاف، أن “وزارة النفط تعمل مع الشركات العالميةالمتخصصة بالمشاركة في هذه الجولات الواعدةوالمساعدة في تنفيذ مشاريع استثمار الغاز وتعظيمإنتاجه، وتصدير الفائض منه إلى الخارج“، مؤكداً أن“وزارته ستكون ساندة لجميع الشركات من أجلأنجاح هذه الجولات“.
وأوضح، أن “العراق قطع أشواطاً كبيرة في تعزيزمجالات الاستثمار في قطاع النفط من خلال جولاتالتراخيص البترولية ابتداء من الجولة الأولى الى الجولةالخامسة التي تم توقيع عقودها مع بداية تشكيل هذهالحكومة“، لافتا إلى “زيادة الاحتياط الوطني منالنفط والغاز بمقدار 6 مليارات برميل نفط واحتياطاتالغاز 32 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز“.
وبين، أن “وزارة النفط وخلال عمر الحكومة الحالية،استطاعت توقيع عقد لتطوير حقل اريدو النفطي بطاقةإنتاجية 250 ألف برميل باليوم، وإنجاز وتشغيلمصفى كربلاء الاستراتيجي بطاقة 140 ألف برميليومياً، وهو الآن في المراحل الأخيرة للتشغيل، حيثيعمل هذا المصفى بموجب المواصفات العالمية“، مبيناًأن “ازدهار الاقتصاد يكون من خلال تنفيذ العديد منالمشاريع التكميلية والخدمية، كمشاريع انتاج النفطومعالجة الغاز والمصافي “.
كما أعلنت وزارة النفط عن تفاصيل مشاريع ملحقجولة التراخيص الخامسة والسادسة، فيما أكدتالمضي بتعويض الخزين المستنزف من النفط والغاز.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمدخضير في كلمته بمعرض ومؤتمر العراق الدولي الأولللمشاريع النفطية وجولات التراخيص إن “ وزارة النفطوبجميع شركاتها حريصة على دعم كافة المشاريعالتنموية في البلاد لتحقيق الاستثمار الأمثل لثرواتالبلاد من النفط والغاز والموارد الطبيعية واستخدامالطاقة النظيفة وتوفير المزيد من فرص العمل لليدالعاملة الوطنية بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثماراتبقطاع النفط والطاقة خاصة في تطوير البنى التحتيةواستكشاف واستثمار الغاز وغلق ملف الغاز المحروقفضلا عن زيادة الطاقة الإنتاجية وتأهيل البنى التحتيةوتحسين ظروف بيئة العمل النفطية بما يواكب التطورالعالمي“.
وأشار الى أن “وزارة النفط قامت بإعلان جولتين وهماملحق للجولة الخامسة والجولة السادسة والذي يبلغالعدد الكلي لمشاريعها 30 مشروعا“، لافتاً الى أنالمشاريع موزعة بواقع 16 مشروعا ضمن ملحق الجولةالخامسة منها 8 رقع استكشافية نفطية و8 حقولنفطية، والـ14 مشروعا ضمن الجولة السادسة منها 11 رقعة استكشافية غازية و3 نفطية وكلها واعدة
ولفت الى أن “وزارة النفط حرصت على التوزيعالجغرافي لتلك المشاريع و شملت كافة محافظات البلدبدأ من محافظة نينوي مروراً بمحافظات الأنبار وصلاحالدين النجف الأشرف كربلاء المقدسة وبابل والقادسيةوالمثنى والبصرة وميسان وواسط وديالى والعاصمةبغداد للإسهام في تحقيق الأمن والازدهار الاقتصاديفي مناطق تلك المشاريع“.
وأكد نحن ماضون لتعويض الخزين المستنزف منالنفط والغاز وإضافة احتياطيات جديدة من خلالالمسوحات الزلزالية التي تقوم بها شركة الاستكشافاتالنفطية