اضواء على كتاب (مدرسة مايى)

اعداد جمال برواري

يهدي المؤلف كتابه الى الكاتب الشهيد ملا انور مايي الذي كرس سنوات عمره في كتابة تاريخ منطقة بهدينان.

القسم الاول من الكتاب يعرف الكاتب المدرسة وماهي المدرسة وماذاكانت  طبيعة الدروس في هذه المدارس ومتى ظهرت هذه المدارس ويشير الكاتب في هذا الفصل الى امارة بهدينان واهم المدارس فيها.

كما يتحدث الكاتب عن قرية مايي ومدارسها
وتاريخ هذه المدارس ومكتباتها العامرة بالعلم والتاريخ والمعرفة ويصف جمال القرية وطبيعتها الخلابة واثارها التاريخية ومن اهم هذه المعالم مدرسة مايي ويستشهد المؤلف بالباحث والمؤرخ كوركيس عواد عندما يصف مدرسة مايي من اهم المدارس العلمية في العراق  ليقول ان  مدرسة مايى كانت من احدى اهم المدارس المعروفة والتي خرجت الكثير من العلماء والمفكرين ويحدثنا الكاتب اسماعيل عن ملف الكتاب ليذكر القارئ
بالتاريخ القديم.
ان احراق المكتبات كانت تعد من اصعب المشاكل حيث ضاعت واحرقت العديد من الكتب العلمية  والمخطوطات وان احراق مدرسة مايي تندرج ضمن هذه الجرائم.

كانت مدرسة مايي الى عام 1924 حاضنة للعديد من الكتب العلمية والادبية والتاريخية والبلاغية.

القسم الثاني من الكتاب يتناول عوائل قرية مايي ووجهائها وادبائها والشعراء والشخصيات  والحكماء والاطباء في القرية.
ومن اشهر الوجوه والشخصيات والعلماء في قرية مايي هم كل من:
ملا محمد مايي وملا احمد مايي وملا عمر ابن احمد
مايي جلي وملا عيماد الدين بيدوهي وملا ابراهيم ابن ملا غيمالدين بيدوهي  وملا عبدالله ابن ملا عيمالدين بيدوهي وملا عمر ابن ملا ابراهيم مايي وملا عبدالقادر ابن ملا عمر مايي وملا خالد حفيد ملا عبدالله مايي  وملا عبدالرحمن مايي وملا قاسم مايي وشيخ طه ابن ملا عبدالرحمن مايي  وعيماد الدين ابن شيخ محمد بارسايي وملا محمد سعيد وملا محمد امين مايي  وملا محمد سعيد مايي  وحسن ابن علي مايي المزوري  وعبدالله ابن زيندين مايي موصلي  وملا نجيب مايي  وشيخ مزهر مايي.
 
ومن اشهر شعراء مايي هم كل من:
فائق حامد مايي والشاعر شيخ طه عبدالرحمن مايي
والشاعر الشيخ محمد طاهر مايي  والشاعرة
ميهربان برواري والشاعر ملا عبدالرحمن احمد صائب مايي والشاعر والكاتب المؤرخ الشهيز
ملا انور مايي  والشاعر طه مظهر مايي  والشاعر جلادت طه مايي.

القسم الثالث من الكتاب يتناول الكاتب الحديث عن ملاعمر مايي جه لي  ونتاجه العلمي، كما يتناول
الحديث عن شيخ محمد ظاهر مايي برواري  والحديث عن الشجرة الدرية في مناقب السادة الحامدية.