التآخي- ناهي العامري
بحضور شاخوان عبد الله/ نائب رئيس مجلس النواب العراقي، وفارس عيسى /رئيس ممثلية اقليم كوردستان في بغداد، احتفل الفرع الخامس للحزب الديموقراطي الكوردستاني بمناسبة الذكرى ٤٧ لانطلاق ثورة كولان المجيدة، وبدات الاحتفالية بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية في باحة الفرع، من قبل النائب شاخوان، وقام سيادته باستعراض الصور التي مثلت مسيرة الحزب النضالية، وقادته العظام، وفي نهاية جولته التي رافقه بها مسؤولة الفرع الدكتورة اشواق الجاف، وفارس عيسى، سجل انطباعه في دفتر الحضور، حيث كتب:
شاركنا اليوم في المعرض الفوتوغرافي بمناسبة ذكرى ثورة كولان التقدمية، التي اقامها الفرع الخامس للحزب الديموقراطي الكوردستاني ، نتقدم لهم بالشكر والتقدير لجهودهم على اقامة هذه المراسيم، في المقابل ننحني إجلالًا لشهداء ثورة كولان وشهداء الكورد وكوردستان.
فيما كتبت فارس عيسى:
شاركنا اليوم في نشاط الفرع الخامس للحزب الديموقراطي الكوردستاني ، بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة ٢٦ كولان ، وأوكد بفضل الله والشعب الكوردي واخلاقيات نهج البارزاني ، يبقى شعبنا حيا ولا يموت، والانتصار حليفه دائماً.
ثم بدأت فقرات الحفل على قاعة مقر الفرع، بكلمة اشواق الجاف، جاء فيها: ان ثورة كولان في ٢٦/٥/١٩٧٦ كانت البشارة لبزوغ شمس الحرية من جديد على ارض كوردستان، واستذكرت الايام الصعبة والمحن التي مرت على شعب كوردستان، مشيدة بتضحيات قوات البيشمركة وقادة الثورة، وتطرقت الجاف في كلمتها عن الانجازات التي حققتها ثورة كولانقائلة: لقد حققت ثورة كولان المعطاء مكاسب كبيرة لشعب كوردستان، وذلك باعادة تنظيمات الحزب على اسس جديدة تتناسب مع متطلبات تلك المرحلة وتشكيل طليعة قوات الثورة من مفارز قوات البيشمركة والعودة الى جبال ووديان كوردستان والتي كانت مفاجئة كبيرة لنظام البعث وانظمة المنطقة المتآمرة على ارادة وآمال شعبنا.
تلاها كلمة النائب شاخوان، استهلها باستذكار ثورة كولان ومسيرتها الظافرة، وما حققته من أعتبار لنضال الشعب الكوردي بقيادة البارزاني الخالد، بعد انتكاسة اتفاقية الجزائر الخيانية.
ثم تطرق الى حقوق الاقليم من الموازنة الاتحادية، والمباحثات التي جرت مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وكيف جرى الالتفاف على تلك التفاهمات ليتفاجئ قادة الاقليم مع موعد اقرار الموازنة بخرق الاتفاق الذي جرى مع رئيس الوزراء، مؤكدا ان قيادة الاقليم لن توافق على حصة الاقليم منقوصة.
بعد ذلك جاء دور الشعر، ليتحف الحضور الشاعر سالم خماني بقصيدته ذكرى ثورة كولان.
اعقب ذلك عرض الفلم الوثاقي(ثورة كولان) الذي جسد المسيرة الكفاحية لثورة ١٦ ايلول بقيادة البارزاني الخالد ورفاقة الابطال ، ومن ثم اندلاع شرارة ثورة كولان المجيدة.
وعلى هامش الاحتفالية التقت التآخي بالأستاذ هيثم عثمان نعمة/عضو الفرع الخامس للحزب الديموقراطي الكوردستاني ، الذي بذل جهودا حثيثة لاقامة معرض الصور الفوتوغرافية، ليحدثنا عن فكرة اقامة المعرض والرسائل التي حملها بهذه المناسبة السعيدة، فاجابنا قائلا:
اندلعت نيران ثورة كولان في ٢٦/٥/١٩٧٦ بعد نكسة وخيانة اتفاقية الجزائر بأيام قليلة ، وخلال مسيرتها، هناك مناسبتان، الاولى حزينة لوفاة الزعيم الخالد ملا مصطفى البارزاني ونجله الشهيد ادريس بارزاني، وجريمة الابادة الجماعية لاهالي حلبجة، وجريمة الانفال التي تعرض لها قرية بارزان والشعب الكوردي، اما الثانية فهي سعيدة، فهناك ملحمة خواكورك بإشراف الرئيس مسعود بارزاني وملحمة كاني ماسي، حيث تكبد فيها النظام البعثي خسائر فادحة، كما ان ثورة كولان تعتبر اسس ودعامة الانتفاضة المباركة في ٥/٣/١٩٩١.
واضاف عثمان:
ومن خلال تتبعي لوثائق كولان التاريخية، أستطعت بمعاونة رفاقي في الحزب على جمع الصور الفوتوغرافية التي ضمت القادة البارتيين وابطال البيشمركة والشهداء الأبرار ، وكذلك استطعنا الحصول على صور التقطت في قلعة دهوك التي كانت سجناً لتعذيب المعتقلين وكذلك لقطات لسجناء نقرة السلمان في صحراء السماوة.