رؤية حكومة اقليم كوردستان و وزارة التربية بشأن جريمة جينوسايد الكورد الفيليين

اربيل– التآخي

تقرير :جواد ملكشاهي

لليوم الثاني على التوالي استمر اعمال المؤتمر العلمي الدولي للأبادة الجماعية ضد شعب كوردستان (الأبادة الجماعية للكورد الفيليين)

المتحدث حول هذا المحور كان وزير تربية حكومة اقليم كوردستان”آلان حمه سعيد” حيث اكد في مستهل محاضرته بأن المؤتمر يمتاز بأهميتين الاول انه تمت اقامته بمبادرة كريمة من قبل الرئيس مسعود بارزاني  والثاني هو اقتراح الرئيس بأنشاء مكتب لمتابعة شؤون الكورد الفيليين.

ونوه “سعيد” الى ان وزارته ادخلت جريمة الجينوسايد ضمن المناهج الدراسية، مشدداً على ان مناهج التربية والتعليم في الأقليم بحاجة الى صياغة جديدة بحيث ينسجم مع فلسفة الوزارة وتربية الجيل الجديد على اساس احترام حقوق الانسان والحفاظ على البيئة،فضلا عن انعكاس جريمة الجينوسايد في المناهج الدراسية.

واضاف وزير تربية اقليم كوردستان ان الوزارة ادخلت جريمة الجينوسايد الى جميع المراحل الدراسية،لافتا الى انه ينبغي ان نعلم اطفالنا في المدارس ماهو الجينوسايد  و مناهج الوزارة للأطفال تحكي عن جريمة الجينوسايد لشعب كوردستان والكورد الفيليين على وجه الخصوص، مضيفاً انه تمت الاشارة الى جريمة الجينوسايد في الكتب الكوردية والعربية والانكليزية في المناهج الدراسية.

الأشارة الى جينوسايد الكورد الفيليين في كتب الاجتماعيات لمرحلة الثالث المتوسط وفي كتاب تاريخ السادس الاعدادي الادبي تمت الاشارة الى جينوسايد شعب كوردستان فضلا عن جريمة التهجير والتغييب.

واضاف “الان حمه سعيد” الى طبع اطلس خاص بالكوارث والفجائع التي تعرض لها شعب كوردستان وتم تحديد المناطق التي تعرضت لجرائم القصف والقتل والتهجير والابادة الجماعية بجميع تفاصيلها، كما تم ايضاح المجمعات القسرية التي انشأها نظام البعث لاهالي القرى المدمرة في الاطلس المذكور، مبينا ان السيدة” والا فريد“ اعدت تصميم كتاب خاص بالجينوسايد  وسيدرس هذا الكتاب في مراحل دراسية مختلفة من ضمنها تمت الاشارة الى جريمة الجينوسايد التي تعرض لها الكورد الفيليون..

واكد وزير تربية وتعليم اقليم كوردستان الى وضع ستراتيجية وخطة للجيل الجديد الجديد الذي ولد بعد تشكيل كيان اقليم كوردستان ولم يشاهد الجريمة بعينه وادخال برامج خاصة بالجينوسايد في مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات المختلفة.

وفي ختام حديثة اشارة الوزير الى خطة اخرى لوزارته والجهات المعنية في اقليم كوردستان للعمل على ادخال جريمة الجينوسايد التي تعرض لها شعبنا الكوردي الى مناهج تربية الدول الاخرى ،للتعريف بهذه الجريمة للشعوب والدول الاخرى من اجل عدم تكرار تلك الجرائم في كوردستان والعالم بأسره.