* أعلنت قوات حماية البيئة في دهوك، عن توقيف العشرات من صيادي الأسماك منذ بدء حظر الصيد في إقليم كوردستان. وقال المتحدث باسم قوات البيشمركة لحماية البيئة في دهوك، المقدم عبد الستار عبد الحميد، في مؤتمرٍ صحفي انه، “تم توقيف 129 صياداً منذ إعلان الحظر في 15 نيسان الجاري”.
ونُفّذت عمليات التوقيف، بحسب، عبد الحميد، على فترات، ففي الرابع من نيسان أوقفت قوات حماية البيئة 30 صياداً، و37 آخرين أوقفوا بتاريخ 6 نيسان، و14 صياداً في 9 نيسان، و12 آخرين في 17 من الشهر ذاته، مضيفا “بينما في ثاني أيام العيد المصادف 22 نيسان، أوقفت قوات البيشمركة 36 صياداً، ليصبح عدد الموقوفين 129 صياداً”، مشددا على أن إعلان حظر الصيد بجميع أنواعه “يستمر حتى تاريخ 15 حزيران المقبل”. منوّهاً باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
* ما يزال تلوث الهواء يواصل التسبب في ما لا يقل عن 1200 وفاة مبكرة سنويا في صفوف الأطفال والمراهقين في أوروبا، بحسب ما جاء في تقرير للوكالة الأوروبية للبيئة نشر الاثنين (24 نيسان 2023)، ولا زالت مستويات التلوث في عدد من البلدان الأوروبية أعلى من القيم الموصى بها، وهذا يمثل مشكلات للقصر بشكل خاص ويزيد من مخاطر إصابتهم بأمراض في وقت لاحق من حياتهم، علاوة على أنه يسبب وفاة كثيرين منهم.
وعلى غرار البالغين، يشكل هذا التلوث الخطر البيئي الرئيس على صحة القصر ويقلص متوسط العمر المتوقع بحسب هذه الدراسة التي شملت نحو30 دولة في القارة بينها دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون.
* قال رئيس وكالة الطاقة الدولية إن زيادة حقول النفط وآبار الغاز ومناجم الفحم تشير إلى أن العالم ليس جادا حيال حماية البيئة ومكافحة ظاهرة تغير المناخ.وحذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في مقابلة من أن شركات النفط تعمل على زيادة إنتاج الوقود الأحفوري ما يمثل تعارضا مع سبل مساعي وقف ارتفاع احترار الأرض. وأضاف “إذا قررت شركات النفط العمل بلا هوادة على زيادة إنتاجها من النفط أو الغاز أو الفحم وتبنت ذلك في استراتيجياتها فيما تصر في الوقت نفسه على أن هذا يتماشى مع هدف تقييد ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، فإن هذا يمثل إشكالية”.
* جمع ناشطون بيئيون في البرتغال نحو 650 ألفا من أعقاب سجائر وكدّسوها في ساحة في وسط لشبونة، في تحرّك لزيادة الوعي بهذا النوع من الملوثات.
وقال أندرياس نوي، وهو ألماني يبلغ 34 عاما يقف وراء إطلاق هذه المبادرة “طلبنا من الجميع في البرتغال المشاركة في هذا المشروع المجتمعي بهدف لفت الانتباه إلى التلوث البلاستيكي، لأن البلاستيك مخبأ في أعقاب السجائر وكثر لا يعرفون ذلك”؛ وأضاف “يشكل عقب سيجارة واحد مثال جيد على الطريقة التي يمكن كل فرد أن يبدأ بوساطتها اتخاذ إجراءات، ليس فقط في ما يتعلق بأعقاب السجائر والنفايات، بل أيضا بشأن قضايا المحيطات وأزمة المناخ في نهاية المطاف”. وجمعت المنظمات غير الحكومية والأفراد الذين قبلوا تحدي نوي، ما يكفي من أعقاب السجائر في أسبوع واحد لملء حوالى 40 برميل بيرة من البلاستيك أعيد تدويرها لاستعمال جديد.