الصديق الناقد

انوار عبدالكاظم الربيعي

ممكن جدا ان نقيم الاخر عن بعد من خلال الصفة التي تسبق الموصوف ووفق السلك الذي نعمل به نتبادل عذب الكلام ومره ومن طبيعة الجنس البشري ان يعرف الشخص تفاصيل الاخر النفسية والفكرية عند العمل معه وكيف يمكن ان نصنف الناس….

وهنا الشي بالشي يذكر كنت اسمع من زميلتي الست بان والست سعاد بان هناك مشرفة اختصاص ملتزمة وقلمها نظيف واسلوبها لطيف واختصاصها متمكنه منه جدا ولها وزنها وثقلها ومتطلعة جدا… فسمعنا قبل ان راينا وهذة تعتبر منقبه ان تسبق الصفه الموصوف… لان مجتمعنا وخاصة التربوي فيه من الشوائب الكثير الكثير واَن تسمع وتشاهد بعد السماع لهو شي كبير والكل على بينة ومعرفة بان تقدير الشخص المبدع يكون حافزا له للاستمرار في ابداعه ومن يذكر الناس ويعطيهم حقهم بعدالة يزداد قدرا هو قبل الممدوح لتثمينه الشخص في ظل الظروف المتعبة التي اختلط فيها الحابل بالنابل فاحترق الاخضر باليابس…..

الكل يعلم بان متغيرات متعبة تعاقبت على البلد اهلكتة وعشنا في فترة كاننا في العصر المظلم الذي لم يخل من الانجاز الفردي وكتبنا قصص وقصائد وحياتنا اصبحت رواية….. اصحاب القرار عادوا لا يعرفون ان يثمنوا اوحتى يختاروا الناس المؤهلة التي ممكن ان تبني يقول فرويد… كم يكون المرء شجاعا عندما يتاكد من انه محبوب… ويفسر علماء النفس بان هذة المقولة تتضمن من يترك اثرا طيب في نفس الناس من خلال المهنية العملية والحياة بشكل عام لا احب ان اعظم الاشخاص ولكن من خلال قلمي احب ان اثبت ومبدأ الحياة في كينونتها الثواب والعقاب من تكلمت عنها هي المشرفة الاختصاص الست ضحى ناظم جميل مشرفة اللغة الانجليزية في تربية الرصافة الثانية….

قد يعجبك ايضا