الشهيد الخالد

مؤيد صالح

عن ادريس ملا مصطفی البارزاني اتحدث ، المهندس القومي الذي ناضل وخدم القضية الكوردية منذ نعومة اظافره الی ان فارقنا بالجسد ، ترك لنا روحه خالدة تعيش في قلوب كل الكورد ، كان مهندسا للســلام ومخططا وخبيرا عسكريا ايام النفير والثورات ، ارسخ منهاجه ومبادئه في قلب كل كوردي الی يومنا هذا ، يستحيل علی اي مؤلف او باحث سياسي او تاريخي عدم ذكر اسمه الشامخ عندما يمر بالحديث عن الكورد والقضية والكوردية نظرا لما سطره في صفحات التاريخ من كفاح ونضال وما قدمه من تضحيات لهذه القضية الخالدة المقدسة.

فبعد ستة وثلاثون عاما على رحيله، ماتزال بصماته في تاريخنا الكوردي وقضيتنا المقدسة ناطقة خالدة.

في احدی مؤلفات اخي مروان صالح ال معروف تحت عنوان (ادريس بارزاني ، مهندس المصالحة الوطنية) ، رٲيت انه من الضروري تقديم كلمات كقطرة صغيرة امام بحر نضالاته الی الخالد ادريس البارزاني ..

أفتخر بمجد أنت صانعه
و من يصنع المجد سواك
كتاب المجد انت واقعه
ولا وجود للواقع ابدا بلاك
تاريخ امتي انت مزيّنه
خالد فينا اسمك و ذكراك
انت في القلب وساكنه
وكيف لا تسكن قلوبنا حياك
فداء طريقتك العين ونوره
واغلى من عيني رمش عيناك
انت الســلام وانت مهـندســــه
والتاريخ بلا ذكرك معتوه حشاك
فــ ياااا رب ثبتنا علی نهــجه
رحمك ربي وطاب سعيك وثراك

الى : شهيد امتي الخالد ادريس بارزاني.