الشباب والعمل التطوعي

التآخي – ناهي العامري

أقامت دار المأمون للترجمة والنشر، ندوة حوارية بعنوان (الشباب والعمل التطوعي.. تجارب وانجازات) استضافت فيها المتطوعين: اركان عدنان/ منظم في التشجير التطوعي، و سمير سلام / مؤسس فريق التشجير.

بدأت الندوة بحديث اركان عن فوائد العمل التطوعي قائلا: فوائد العمل التطوعي هي:
اولا، يجعل الفرد يحصل على كثير من الخبرات الايجابية التي تتعلق بحياته.

ثانيا، يعتبر العمل التطوعي نشاط عام، يساعد على حفاظ التطور الخاص بالمجتمع.

ثالثا، تحقيق أفضل استفادة من وقت الفراغ وتحويلة الى وقت مفيد.

ثم عرج الى تطوير العمل التطوعي، موضحا ان التطوير يتم من خلال الاعلان المستمر عن اي حملة تطوعية في مختلف وسائل الاعلام.

ذكر الانجازات في الحملات الدعائية التطوعية، وعلى المدارس والجامعات نشر الثقافة التطوعية بين الطلبة، وان يكون هناك ابتكار واسلوب جديد يجلب الافراد للمشاركة.

وعن انواع العمل التطوعي ، قال عنها عدنان، انواع العمل التطوعي هي:

* تطوع افتراضي، عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.

* التطوع الشامل، هو قيام الشخص التطوع في اليوم كله.

* التطوع قصير المدى، قيام الافراد بالتطوع لساعات محدودة.

* تطوع بالمنشآت، قيام الفرد بالعمل لدى مؤسسة ربحية بدون مقابل، لكي يحصل على مهارات أو خبرات.

* تطوع حكومي، هو ان تقوم اي مؤسسة حكومية بتعيين متطوعين للقيام بمهمة محددة.

* تطوع بالمنظمات، يقوم الفرد بالتطوع لخدمة منظمة لا تحقق ارباح.

ختم اركان حديثه بذكر حقوق المتطوع، منها: حقه في العمل بمكان آمن، وان ينعم باحترام الآخرين.

تلاه المتطوع سمير الذي تطرق في حديثه الى نبذة عن الفريق التطوعي للتشجير، وقال: بدأت فكرة تأسيس فريق تطوي للتشجير من ثلاث اشخاص، بزيادة المساحات الخضراء في العراق ، وبدأنا بحملات زراعة الاشجار في المدارس والجامعات بعد الحصول على موافقة من اداراتها.

واضاف ان مجموع عدد التشجير يساوي ١٥٠٠ شجرة مختلفة الانواع في عموم البلاد، وبعد توسع الفريق ضم أعضاء من كافة شرائح المجتمع، اطباء ، موظفين، طلبة، الكسبة، مواطنين عموميين، وبرزت فكرة تنظيف بطون ضفاف نهر دجلة، وبدأ العمل من جسر الاحرار وصولا الى الجادرية ، حيث تم رفع النفايات عن الشاطئ كذلك رفع الحشائش الضارة لمجرى الماء باستخدام مكائن خاصة لحش النباتات الضارة، كالبردي والقصب وغيرها، كذلك استخدم بعض المتطوعين ادوات تقليدية لحشها، كالمناجل والمجارف وغيرها.

* بعد ذلك تحدث سمير عن واجبات المتطوع وقال: القيام بتنفيذ كل ما يوكل اليه من مهام، وان يقوم بمشاركة في تخطيط النشاط التطوعي، وتقديم الاقتراحات وحضور الاجتماعات الخاصة بالفريق.

* كذلك نشر ثقافة العمل التطوعي على اوسع نطاق في المجتمع، وعليه ان يفهم ان الهدف الرئيسي الذي تسعى اليه المؤسسة ، واحترام كل الاشخاص مهما كانت طبقاتهم أو عملهم.

وفي خاتمة حديثه دعا سمير الشباب المشاركة في الحملات التطوعية التي تقام في بغداد وباقي المحافظات والقيام بحملات توعية تطوعية في المدارس والجامعات لأجل عراق أفضل ، خالي من التصحر وبيئة صحية.

قد يعجبك ايضا