مهند محمود
ها قد بلغنا العام الجديد … كل شيء في هذا الشتاء ينبأ بحالة الاستعداد لما هو قادم تقول مواقع الانواء الجوية بأن هناك موجة برد عنوانها الدب الثلجي قد تدخل العراق من ثلاثة محاور عبر (ايران وتركيا وسوريا) !!!
وستتسبب بأنخفاض غير مسبوق منذ عقود في درجات الحرارة …. والتوجيهات بالاستعداد لهذه الموجة تتصدر عناوين الاخبار … جهزوا وقودكم وهيئوا مدافئكم واستعدوا !
طقس ينذر بخطر برد قادم قد تعالجه وسائل التحذير الى حد الاستعداد للمواجهة وفق ما هو متاح !!! في ظل حديث خجول يكاد لا يذكر عن جاهزية الكهرباء لمواجهة هذه الموجة في عموم البلاد حتى الان ومنذ عقدين من اللااستقرار المؤجل الى حين غير معلوم !!!
يتزامن وموجة البرد المرتقبة ارتقاب اخر عنوانه تذبذب سعر صرف الدولار ! حالة اخرى من اللااستقرار الاقتصادي هذه المرة اقحمت المواطن العراقي في دوامة الحديث عن غلاء الاسعار بعد الارتفاع الكبير بسعر الصرف ولاسباب مازالت مجهولة التعريف !!!
ولا يختلف الحال ذكرا عن الوضع السياسي في العراق الذي تارة ما ينذر بتحذيرات تتوعد لما هو قادم وما بين وعود حكومية لمعالجة خلل الماضي و الحاضر لما هو قادم !
الشأن السياسي الداخلي ما بين الاحزاب في العراق والخارجي للبلد ككل في ظل ما تشهده المنطقة والعالم وحتى طقس … أمور مازالت مبهمة التوقع في ظل لا حديث عن استقرار نسبي يعالج حالة دون سواها من الجميع وفق ما هو مذكور … ليبقى ذات التساؤل يعاود طرح ذاته متى سنشهد الإستقرار في العراق ؟