اعداد: عدنان رحمن
اصدار 13- 12- 2022
عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر صدر كتاب بعنوان ( علي الوردي يُدافع عن نفسه) لحميد المطبعي، بطبعته الاولى عام 1987- بغداد، وكان من منشورات وتوزيع المكتبة العالمية ببغداد ايضاً. وطُبِعَ في ( الشركة العراقية للطباعة الفنية المحدودة).
وفي جزء من عنوان ( ملاحظة أولى) في الكتاب ورد:
– ” في صيف 1985 كتبت عن الدكتور علي الوردي دراسات اجتماعية نشرتها جريدة الثورة في سبع حلقات في صفحة ( الجذور في تاريخ العراق الحديث)، وقد أثارت تلك الدراسة بعد نشرها شيئاً من النقاش والجدال في بعض أوساطنا الثقافية. وقد وردتني مِنَ القُراء ردود واعتراضات واستفهامات حول ما ورد في هذه الدراسات من قضايا
مُثيرة للجدال. فذهبت الى الدكتور الوردي مرة اخرى لكي أجادله في تلك الردود او الاستفهامات. وأتيح لي بدَوري أن أقدّم له اسئلة جديدة لأني كغيري من القُراء أختلف معَ الوردي في بعض آرائه وفرضياته المتنوعة. وبذا اجتمعت لديّ من أجوبة الوردي ومناقشاته مجموعة لا يُستهان بها، ورأيت أن أقدمها للقراء بشكل كتاب”.
وقد صدر في اربيل عاصمة اقليم كوردستان في العام 2013 الطبعة الاولى من كتاب بعنوان ( مباحث في تاريخ شهرزور ([1]) في العصور العباسية) للباحث ( سلام أحمد عبد الله العبابيلي الشهرزوري النقشبندي)، الذي كان من منشورات الاكاديمية الكوردية بالرقم ( 207)، وطبع في مطبعة الحاج هاشم- اربيل، وقد وردت ملاحظة في الكتاب على ان: (( هذا الكتاب في الأصل رسالة ماجستير قُدِمَت الى معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا- قسم التراث الفكري والعلمي لسنة 2004)). وقد اشار الكاتب في مقدمته الى جملة امور نورد منها:
– ” وقد تم تنظيم موضوعات الكتاب على بابين:
أما الباب الأول فكان على ثلاث فصول، كل فصل من مبحثين فكان المبحث الاول من الفصل الاول عن معنى وموقع وحدود شهرزور، وأهمية هذا المبحث في تقديم تصوّر أدق عن حدود اقليم شهرزور، التي لا تتعارض مع سرد المؤرخين والجغرافيين للأحداث اللاحقة عند ذكر مصطلح شهرزور.
اما فصول الباب الثاني: فكان عن تاريخ شهرزور قبل العصور العباسية، فقد قسِمَ الى ثلاث مباحث، فكان المبحث الاول عن تاريخ شهرزور في العصور القديمة، والمبحث الثاني عن الفتح الاسلامي لشهرزور وعصر الخلفاء الراشدين، اما المبحث الثالث فكان عن تاريخ شهرزور في العصر الأموي”.
واضاف النقشبندي في مقدمته ايضاً:
– ” وقد أظهرت الدراسة ان شهرزور اقليم معروف ومشهور قبل العصور الاسلامية ومنذ فجر التاريخ، وشارزور بحسب التلفظ الكوردي لها، فـــ ( شهر- شار) تأتي بمعنى بلد أو مدينة، و ( زور) تأتي بمعنى كثير، كبير العدد، وهو ما يفسره واقع الحال في كثرة المواقع الآثارية والتاريخية في المنطقة، التي تشير الى استمرار الحضارة والحياة بالمنطقة على مر العصور والحُقبْ”.
وفي (( موسوعة الشخصيات البغدادية)) الذي صدر عن ( مكتبة الدار العربية للعلوم- بغداد) طبعته الثانية في العام 2103 مع ملحق ضمّ العديد من الشخصيات البغدادية، والذي حرّرهُ الكاتب والصحفي عگاب سالم الطاهر، قد ذكر شخصيات بغدادية عديدة فيها، منها:
– ” عدنان رحمن القره لوسي ( 1958- ….. ): كاتب وصحفي ومُعد ومُقدم برامج إذاعية ( باللغة الكوردية- اللهجة الفيلية)، هو عدنان رحمن فيض الله القره لوسي، ولد في مندلي، ثم نشأ وترعرع في شارع الكفاح- عگد الأكراد. أكمل الدراسة في اعدادية الشماسية- بغداد / 1979، حاز على درع مؤسسة شفق للثقافة والاعلام للكورد
الفيليين، صدر له في العام 2012 كتاب بعنوان: ( أبوذيات الشاعر الكوردي ملا نامدار
القره لوسي). له العديد من الكتب تحت الطبع، منها:
* مندلي- بندنيجين / تحقيق مخطوطة لعباس العزاوي المحامي.
* خانقين مدينتي الجميلة / بالاشتراك مع زين النقشبندي 2013.
* مندلي في قَدَمات أقليم الكورد / بالاشتراك مع أحمد ناصر الفيلي.
نشرت له العديد من البحوث والمقالات في المواقع الالكترونية والصحف والمجلات، منها: موقع شفق نيوز، موقع البيت الكوردي، موقع فيلي، موقع صوت الكورد، موقع گلگامش، موقع لالش، موقع دهوك، مجلة فيلي، مجلة نادي الصيد، صحيفة التآخي، صحيفة البيان، صحيفة صوت بغداد، صحيفة المدى، صحيفة البينة الجديدة، صحيفة الدستور. حصل على التكريم وكُتب الشكر من جهات ومؤسسات ثقافية عديدة، منها:
وزارة الثقافة. وزارة حقوق الانسان. المجمع العلمي العراقي. دائرة التراث الكوردي – السليمانية. كتب عنه: عادل العرداوي. احمد لفته. احمد ناصر الفيلي. احمد الحمد المندلاوي. عگاب سالم الطاهر. الحكمة التي تؤطر حياته: ( خير الناس مَن نفع الناس)”.
[1] – إيالة شهرزور (بالكوردية: ئەیالەتی شارەزوور) كانت إحدى إيالات الدولة العثمانية قديما، التي تغطي اليوم إجزاء من أراضي فيما يُعرف اليوم
بكوردستان. ( ويكيبيديا: الموسوعة الحرّة).