بغداد – التآخي
دعت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو إلى تعاون عراقي – دولي لمعالجة آثار شح المياه وجفاف الأهوار نتيجة التغير المناخي، وفيما أكدت أنها تعمل مع الحكومة لتقليل حدة الأزمة، طرحت توقعاتها حول المستقبل القريب.
وقال ممثل المنظمة صلاح الحاج حسن ، إن المنظمة دعت في تموز الماضي من العام الجاري إلى تعاون دولي مع العراق لإنقاذ مناطق الجنوب والأهوار بشكل خاص من الأضرار المرتبطة بانخفاض مناسيب المياه وزيادة نسبة الملوحة، والتي تسببت بنزوح الأسر إلى مناطق الوسط.
ولفت، إلى أنها “عملت بالتعاون مع وزارة الزراعة ودعم الاتحاد الأوروبي على مساعدة أكثر من 5000 مربي جاموس في الأهوار”.
وأضاف، أن “المشكلة تحتاج إلى عمل جماعي عراقي – دولي وجهود كافة الجهات المعنية في البلد وليس جهة قطاعية واحدة بخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لمعالجة آثار المياه وأيضاً الأضرار التي لحقت بالأهوار”، مبينا، أن “المنظمة تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة لمساعدتها في تخفيف آثار التغير المناخي”.
وبين، أن “الأزمة ستكون لها تأثيرات سلبية على البلاد على المدى القريب سواء كان على مستوى المساحات الزراعية والإنتاجية وعدد العواصف الغبارية وكمية ونوعية المياه، إضافة الى الأضرار البيئية الأخرى ومصادر الدخل وعليه يجب وضع خطط وعلى عدة مستويات لمعالجة تلك الآثار تدريجياً”