متابعة ـ التآخي
قال إيلون ماسك إن تويتر سيتقاضى 8 دولارات شهريا، من مستخدميه الذين يريدون تمييز حساباتهم بالعلامة الزرقاء.
وأوضح ماسك أنه “من الضروري التغلب على الرسائل غير المرغوب فيها والاحتيال”، كجزء من التغييرات بعد تسلمه موقع التواصل الاجتماعي بمبلغ 44 مليار دولار.
وما تزال العلامة الزرقاء المتواجدة بجانب اسم المستخدم، التي توضع عادة للشخصيات البارزة، مجانية حاليا.
وأضاف ماسك، أغنى شخص في العالم، أن المستخدمين الذين يدفعون للحصول على العلامة ستكون لهم الأولوية في الردود وعمليات البحث، ونصف عدد الإعلانات.
وقال الملياردير على تويتر “السلطة للشعب! أزرق مقابل 8 دولارات في الشهر” منتقدا الطريقة القديمة للتحقق من العلامة الزرقاء.
وتضمنت طريقة تويتر السابقة للتحقق من المستخدمين للحصول على علامة زرقاء، عبر نموذج طلب قصير عبر الإنترنت، وكانت مخصصة لأولئك الذين كانت هوياتهم أهدافا لانتحال الهوية، مثل المشاهير والسياسيين والصحفيين.
وأدخلت الشركة النظام في عام 2009، بعد أن واجهت دعوى قضائية تتهمها بعدم القيام بما يكفي لتفادي الحسابات الاحتيالية.
لكن ماسك يواجه تحديا كبيرا وهو يعمل على إصلاح أعمال تويتر، التي لم تسجل ربحا منذ سنوات.
واوضح إنه يريد تقليل اعتماد تويتر على الإعلانات، حتى مع تزايد قلق بعض الشركات بشأن الإعلان على الموقع تحت قيادته.
وقالت شركة جنرال موتورز، منافسة شركة تيسلا للسيارات الكهربائية التي يمتلكها ماسك، الأسبوع الماضي إنها تعلّق الإعلانات على الموقع، فيما، نصحت شركة “آي بي جي”، إحدى أكبر شركات الإعلان في العالم، يوم الاثنين 31 تشرين الاول 2022 عملاءها بتعليق إعلانات تويتر لمدة أسبوع، مشيرة إلى الحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن خطط المنصة لضمان “الثقة والأمان” عليها. وتُمنح “آي بي جي” مليارات الجنيهات سنويا، من قبل بعض أكبر العلامات التجارية في العالم، للتعامل مع ميزانيات التسويق الخاصة بها.
وأثارت رسوم امتيازات العلامة الزرقاء شكوكا بعد التقارير الأولية التي قالت إن الرسوم قد تصل إلى 20 دولارا شهريا.
وردّد كثيرون على المنصة بيان المؤلف ستيفن كينغ، الذي كتب ردا على تقارير عن تغييرات مفادها أن تويتر “يجب أن يدفع لي” بدلا من ذلك؛ و كتب ماسك إلى كينغ قائلا “نحن بحاجة لدفع الفواتير بطريقة ما”.
وحلّ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مجلس إدارة الشركة التي تدير موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، معززاً بذلك قبضته على الشركة، بعد أن أصبح المدير الوحيد لها.
وكانت قائمة أعضاء مجلس الإدارة تضم تسعة مديرين تنفيذيين، من بينهم رئيس مجلس الإدارة السابق بريت تيلور، والرئيس التنفيذي السابق باراغ أغراوال، وامتنعت العضو في مجلس الإدارة، وهي رئيسة غرف التجارة البريطانية البارونة لين فوكس، عن التعليق على الاجراء.
وتشير الأنباء على نطاق واسع إلى أن ماسك وفريقه يفكرون أيضاً في تخفيض كبير في عدد الوظائف.
وتفيد صحيفة واشنطن بوست بأن أولى عمليات التقليص هذه قد تؤثر على واحد من بين كل أربعة موظفين.
وتفيد وسائل إعلام أمريكية أيضاً بأن ماسك أخذ يُدخل حلفاء رفيعي المستوى للعمل على تويتر، من بينهم المستثمر في مجال التكنولوجيا جيسون كالاكانيس، الذي غيّر مسماه الوظيفي في سيرته الذاتية على تويتر، ونشر صورة لفنجان من القهوة وعليه شعار تويتر