أنقرة توقِف أكثر من 500 شخص بتهمة صلتهم بمعارضٍ تركي

أربيل – التآخي

أعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 500 شخص للاشتباه بصلتهم بالداعية، فتح الله غولن،  المُتّهم بمحاولة انقلاب على نظام الحكم في البلاد يوليو تموز 2016.

ومنذ محاولة الانقلاب في 2016، اعتقلت السلطات التركية أكثر من 300 ألف شخص، غالبيتهم منتسبين للشرطة والقضاء والجيش.

وقال وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، إن سلطات بلاده “أوقفت 543 شخصاً، بموجب إصدار 704 مذكرة توقيف”، تتهمهم أنقرة بتلقي أو إعادة توزيع أموال أرسلها من الخارج أنصار الداعية غولن.

وتستهدف عمليات التوقيف التي نُفِّذت في 59 محافظة تركية، الهيكل المالي لحركة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.

وتطالب أنقرة، السويد وفنلندا تسليمها عناصر حركة غولن الذين يعيشون على أراضيهما، كشرط لمصادقة البرلمان التركي على انضمام البلدين إلى حلف شمال الأطلسي.

وكان فتح الله غولن (81 عاماً)، من حلفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن العلاقة بين حكومة حزب العدالة والتنمية وحركة غولن  (الحزمت) صارت متوترة عام 2013.

وأصبح الانقسام علنياً حين ظهرت تهم فساد للمسؤولين في الحكومة التركية ومن بينهم غولن الذي اتهمه أردوغان بالوقوف وراء المشكلة للتأثير سلباً على حزب العدالة والتنمية.